مشايخ واعيان قبائل الحواشب في نداء إلى قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي*

*مشايخ واعيان قبائل الحواشب في نداء إلى قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي*

*لحج/محمد مرشد عقابي:*

تداعى عدد كبير من مشايخ واعيان وابناء قبائل الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج خلال اليومين الماضيين لعقد سلسلة من اللقاءات الموسعة للوقوف امام ما تعرض له احد ابنائهم من إهمال متعمد إثر تعرضه للإصابة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة عدن في اغسطس الماضي عندما كان يؤدي واجبه العسكري والوطني والأخلاقي في الذود عن حياض الجنوب ضمن صفوف قوات المجلس الإنتقالي والمقاومة الجنوبية التي تصدت حينها لعناصر العصيان والتمرد المليشياوي المسلح التي حاولت زعزعت الأوضاع الأمنية في عدن.

واكد مشايخ واعيان وابناء قبائل الحواشب ان ما تعرض له الجندي عز الدين قحطان محمد سعيد الحوشبي احد افراد قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي في لواء لبوزة بالمسيمير محافظة لحج بعد ان اصبح شبه معاق حركياً جراء اصابته الخطيرة التي تعرض لها اثناء مشاركته في الدفاع عن العاصمة عدن من فلول الإجرام والتمرد من حالة إهمال ولأمبالاة ورميه دون اية عناية بجمهورية مصر العربية التي سافر اليها لغرض العلاج يعتبر أمراً يتنافى مع كافة القيم والأعراف والقوانين العسكرية ويتناقض مع توجيهات فخامة الأخ الرئيس عيدروس قاسم رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الذي وجه في وقت سابق بضرورة الإهتمام بالجرحى الذين اصيبوا في موقعة إجلاء عدن وتحريرها من العناصر الإرهابية التي حاولت إعادة نمط الفوضى والعبث بمؤسسات الدولة، وبدلاً من العناية والرعاية والإهتمام تم رمي هذا الجريح في سلة الإهمال.

واشاروا إلى ان بقاء الجندي عز الدين قحطان مهملاً طيلة هذه المدة وهو بوضع صحي خطير وبحاجة للعناية المشددة والإهتمام المكثف وفي ظل صمت لئيم تبديه الجهة التي ينتمي اليها يعد شيئاً غير مقبول ولا ينبغي السكوت عليه، مطالبين فخامة الرئيس عيدروس بالتدخل والتوجيه العاجل لكل الجهات المعنية بتسهيل مهام علاج هذا الجريح وتوفير كل ما يحتاج اليه من رعاية وإهتمام والعمل على إنهاء تداعيات الإهمال الطبي الذي طاله خلال الفترة الماضية من قبل اللجنة المخولة بمتابعة شؤون الجرحى الجنوبيين في مصر واصدار كل الأوامر والتوجيهات الصارمة لمندوب الجرحى بمنح هذا الجريح الحوشبي الذي قدم حياته وروحه ودمه قرباناً من اجل الجنوب الإهتمام اللأزم أسوة بباقي جرحى الجنوب وقطع الطريق امام مسببات الأحقاد والكراهية بين ابناء الوطن الواحد خاصة عند الكيل بمكيالين في هذه المسائل وعند رؤية جرحى معينين يحظون بالرعاية التامة بينما يهمل الآخرون بسبب الإنتماء المناطقي.

وناشد مشايخ واعيان الحواشب قيادة المجلس الإنتقالي والهيئة العسكرية الجنوبية العليا بسرعة اصدار الأوامر والتوجيهات للجهات المعنية بتكريم هذا الجريح بوسام الشجاعة وإلزامها بتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه الجريح واسرته، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بدعم ومساعدة اسرته والتكفل بجميع نفقات وتكاليف علاجه وان استدعت الضرورة نقله لمواصلة العلاج الى مكان آخر.