عندما تفتقد الشعوب استقلالها وسيادتها
شبكه صوت الجنوب
بقلم حسين فاضل السعدي
عندما تفتقد الشعوب استقلالها وسيادتها على ارضها وهيى السياده السياسيه والاقتصاديه والاجتماعية والثقافيه والتي اصبحت كل شيء بيد الغير ولم تعد قادره على اتخاذ ابسط القرارات كل السياده السياسه والاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه وتحل محلها النهي والامر وكل التوجهات بيد الغير وعندما يصبح الشعب وكافة قواه السياسيه والاجتماعيه مثل الكوز المركوز ويعني ذلك وجودهم مثل العدم وفي احسن الأحوال يتم استخدامه مثل العبد المامور فقط اطلع وايطلع وانزل واينزل وفي مثل هذه الحاله التي تعيشها الان العديد من الشعوب ومنهم شعبنا فاقدين العزه والكرامه والشرف اذا ويش باقي معهم لمايفقدوا كل شيء ولم يبقاء لديهم ما يفشروا فيه ويعتزو فيه ويصبحون منزوعين الاراده مستسلمين لغيرهم ومنتظرين مايقوله الغير وهذا الوضع مايقبله الا اتفه الشعوب واحقر الناس لانهم مستسلمين للغير وسلموا امرهه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وخرج من ايديهم ولم يستطيعوا التصرف بابسط الامور كل القرارات الى ايادي اجنبيه وبذات القرارات التي تحدد سياسات الدوله وسيادتها والتي لم تعد لها سياده على الارض ولابالسماء ولابالبحر تصبح الشعوب مثل الطير منتوف الريش غير قادر على الحركه وحتى بيوتهم تصبح عوره من العورات يالها من حاله الموت افضل من تلك الحيات لكن الشعوب الحره التي رفضة الهيمنه الاجنبيه وانتزعة حريتها وفرضة ارادتها ومارسة حقها الطبيعي فوق بلادانهم هيى الشعوب التي تستحق الحيات
التعليقات على الموضوع