شبكه صوت الجنوب

ads header

قــرآءة أوليــة لبيــان رئيــس المجلــس الإنتقــالي الصادر بتــأريخ 2/ رمضــان 1441هــ المــوافق 25/ 4/ 2020،،، وأنعكاساته على الجنوب وقضيتة المركزية

شبكه صوت الجنوب 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،.المحامي / منصور ناصر الحوشبي أبو فتحي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الحلقــة الثانيــة والاخــيرة  
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
6) تلك الانقسامات في المواقف حتماً ستنعكس على البيان ومصدره في عدم الآخذ به،، حيث أن الواجب يتطلب تهيئة أرضية الملعب السياسي بما فيه الكفاية والذهاب للعب النظيف وعلى أصولة وليس اللعب بردة الفعل الُمقامره والمُغامره في آنٍ والذي سيعده المجتمع الدولي إنقلاباً  وتمرداًعلى الشرعية و أتفاق الرياض قد يقضي على القضية الجنوببة والذهاب بفرض الإقليميين كواقع حيث أن البيان في ديباجته كان يحمل تلك الدلالات من الأفعال والأقوال التي أقدمت عليها الشرعيه وعدم لتزامها بماهو متفق عليه ولم تقوم بتنفيذها مستنده بذلك. لإتفاق الرياض وموقفها منه والذي بات محطة لتبادل الإتهامات بين الطرفين فكان صدور البيان عبارة عن ردة فعل متسرعة ومتشنجة في ظرف ووقت غير مناسبين ولم يكن إستجابة لحاجة موضوعية طُبِخت على نارٍ هادئة حاملا ومقدراً ومستوعباً لكل ماسيحاط بها أو إنه نتاج لرغبة وإرادة سياسية جنوبيه، فتم إصداره دون توافق وبمعزل عن بقية القوي السياسية والنضالية للثوره الجنوبيه الفاعله في الساحة السياسية الذي فاجأءها واغلب الظن إن العديد من قيادات الانتقالي ومجالس المحافطات تفاجأة بصدوره هي الآخرى،متجاوزاً لكل تلك الفعاليات مثلما كان الوضع في إتفاق الرياض وعملٍ كهذا يؤسس لفتنة جنوبية جنوبية وليس نابع عن الإيمان المطلق بوحدة الجنوب أرضاً وإنساناً وقضية،، وهذاعيبه الأساسي وهو ماجعله مهزوزاً وركيك الحرف والكلمة والمعنى وغير واقعيا وليس محط الإجماع الوطني الجنوبي
7)معلوم ان الجنوب اليوم لم يكن بكامل عافيته كما كان  عليه الحال حتى عام 2015،،، الى جانب عدم وضع الاحتياطات اللازمه لردة الفعل الحكومية والإقليمية والدولية في حال عدم التعامل والتجاوب معه،، وماهي البدائل الممكنة ،،مع عدم وضع حساب للقوى المتربصة المُحتشده والمتكالبه لغزوه وإحتلاله في تجمع لتحالف 1994 و2015،، في ظل إنقسام المجتمع الجنوبي
8)  المجلس الإنتقالي بإعتباره حركه نضاليه وجد للتعبير عن الإراده الشعبية الجنوبيه والنضال لأجل قضية هدفه تحقيقها بحسب التفويض الممنوح له في 4 / مايو/ 2017 كان يجدر به عدم الدخول في مفاوضات جده المتوجة بإتفاق الرياض وسبق التطرق عن ذلك  وبشئ من التفصيل والذهاب بدلاً عنه لحوار جنوبي جنوبي لتعزيز الوحدة الوطنية وان يستمر في مسيرته النضاليه بشحذ الهمم نحو أهدافه مع بقية قوى الثوره الجنوبية،، فبمجرد توقيعه على ذلك الاتفاق المُذل للجنوب وللجنوبيين وقضيتهم تم إعتباره جزءاً من السلطه الشرعيه ينطبق عليه ما ينطبق عليها من قرارات دوليه وفصلها السابع ولايستبعدوضعه تحت طائلة ذلك الفصل إذلم يتراجع  ويعدل عن موقفه وبيانه خصوصا اذا تم رفع الأمر لمجلس الامن من قبل الشرعية اليمنية المعترف بها وهذا ماتسعى اليه تلك الشرعية وتحالفها منذ فترة حتى كان إستدراجه لتلك الاتفاقية والتوقيع عليها فوقع في الشِباك الدولي بعد أن كان خراً طليقاًمتحررا من كل القيود
9) في الوقت الراهن تكمن مصالح دول التحالف ومن يقف خلفهم وعلى رآسهم دول مجلس الأمن الدائمة العضوية بوجود هذه الشرعية المهترئه والمغيبه الفاقده لمشروعيتها في الواقع  وهم يعلمون ذلك إنه لاوجود لها على الارض اليمنية كافة،،وليست لدى المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي لايمتلك صلاحيات دولة،،،  ونعلم أن العالم تحكمة مصالحه وليس عواطفه،، اذاً نستنتج أن هذا البيان لم يحسب حساباته للموقفين الداخلي والخارجي وهنا مكمن خلله وعدم واقعيته
10)  كان على المجلس الانتقالي أن يستهلم تجربة الجبهة  القومية في النضال السياسي لاسيمأ وأن من بين صفوفة من عاش تلك التجربة ولبأخذ منها الدرس والعبره حين إتخذة القيادة العامة قرارها بالعمل مع القوات المسلحة والأمن  والذهاب لإسقاط المناطق فهي بذلك تهيأ الظروف وتمهد الارضية ليوم الاستقلال فمرت بمخاض عسير إستمر منذ النصف  الثاني من شهر يونيو عام 1967 وحتى النصف الأخير من شهر نوفمبر 1967 تخلله عمل سياسي منظم في إطار الجيش والامن مصحوب بإسقاط ماكانت تعرف بالسلطنات والإمارات والولايات والمشيخات الى جانب المحمية عدن، وكل منطقة يتم إسقاطها تشكل فيها لجان الإصلاح الثورية. حتي لايكن هناك. أي فراغ في تسيير شؤون الناس،، ومن ثم ذهبت جنيف للتفاوص بشأن الإستقلال الى ان كان الإعتراف بهاوبطريقة سلسلة كممثل وحيد لشعب الجنوب،وصولاً لإعلان الإستقلال السياسي الناجز في 30/ نوفمبر / 1967 ولم يأت كل ذلك في يوم وليلة ومن ثم إعلان الدستور المؤقت و رئاسة الدوله والحكومة وإعلان المحافظات والمديريات والمراكز وقياداتها السياسية  والحكومية،،،لذلك ينبغي على المجلس الانتقالي تمثل هذه الحقيقة التأريخية التي غابت عنه وعدم القفز عليها لإتحاد المكان والموضوع والظروف والناس
 11) يبدو واضحاً أن هناك فخاً  وُضِع وتم نصبه بخبث وبإحكام للمجلس الإنتقالي أذلم. تكن تلك. قناعاته الخاصة ليذهب بإتجاه ذلك البيان والتفرد بما أسماه بالإدارة الذاتية دون تعريف ماهي هذه الإداره؟ وكيف ستكون؟ وهل هي إدارة مستقلة خارح نطاق  الجمهورية اليمنية؟ أم تحت إسمها وشعارها ونظامها؟ لاسيما وأنه شدد على سريان قوانينها أم هي مقدمه لاعلان الإستقلال أو إقليم أو التسليم بالاقليمين ؟؟ ولم يحدد بالضبط المبادى والاهداف التي يراد الوصول اليها في ذلك البيان برغم كان يحمل صفة الإعلان الدستوري،، بمعني ماذا بعد ؟ اوماذا اذا هو البديل المتاح اذا حدثت. الإنتكاسة وكانت ردة الفعل داخليا وخارجيا قوية وغير متوقعه؟ وأنه لتساورني الشكوك أن قياده الشرعية اليمنيه وبعض حلفائها المقربين لهم اليد الطولى في هذا الفخ للوقيعة بالإنتقالي والتخلص منه في كونه في نظرهم يقف حجر عثرة تجاه بعض طموحاتهم ومصالحهم،،، فلم يكن منه إلا ان تجاوب وشرب المقلب  وبداخلة السُم الزُعاف بإقدامه  على هذه الخطوة الإنتحارية،،، وعلينا ان نعود بالذاكره للخلف وتحديدا في العام 1993حيث كان قد نُصب ذات الفخ للرئيس العراقي صدام حسين،،حين تم الإيعاز اليه بإحتلال الكويت وأن المجتمع الدولي سيقف لصفه ويعترف به فكانت النتيجه التخلص منه ومن نظامة  في حرب دولية عام 2003
** إنني أرد كل ذلك من باب الحرص والحذر والإحتياط على ديمومة واستمرارية المجلس الإنتقالي ولو يتمثل دور المعارض في هذه الظروف والى جانبة القوى الجنوبية الحية السياسية والنضالية والمهنية لإستمرارية تدفق الدماء لأوردة وشرايين الجنوب لتظل قضيتة حيه وعدم ضياعها في لحظة غضب وبجرة قلم طائشة والذهاب للعمل مع كل الشركاء من الشرائح الجنوبية في عموم محافظات الجنوب بروح المسؤلية التكاملية  والمنفتحة على الاخرين البعيدةعن الأوامرية المتشدده ليس للفكرة ذاتها ونبلها وعدالتها وإنما  التشدد لصاحب الفكرة،، بهدف الوصول ًُلمفاوصات الحل النهائي والجنوب أكثر قوة ووحدة وتراص وتسامح ليستطيع فرض أجنداتة على الطاولة،،كما إنني غير معنيا بتأويل وتفسير قرآءتي المتواضعة هذه من قبل كائنا من كان فهي تعبر عن قناعاتي وموقفي وما اشعر واحس به حتى وان تم تصنيفي ووضعي في مربعا خاص وهو جاهز لكل ذي رآي حريخالف تلك الأصوات الصاخبة دوما التي أتعبتنا والجنوبً، الى جانب أن هذا الرآي  هوجهد بشري متواضع يحمل بين طياته من الخطاء والصواب قد يتوافق مع آراء ويتعارض مع آخرى وتلك هي الطبيعة البشرية، وسُنة الله في خلقه،،،،،
           (إنتــهــي)

ليست هناك تعليقات