مايلوح في الأفق من معارك ابين
شبكه صوت الجنوب
بقلم /محمد بامرحول
يتضح للمتابع للأحداث الأخيرة في أبين أن مايسمى بالجيش اليمني ماهو الا مجرد مليشيات تنفذ اجنده اخونجيه بحته ، فهذا هو اسلوبهم في المعارك حين تنتصر الرجال على الأرض وتضحي بشهداء يأتون وينقضّون على أنتصارات غيرهم ، كان الأحرى و الأجدى بهم تحرير صنعاء وليس تحرير المحرر ، فقد رأينا خياناتهم في التمايل مع الحوثي وتسليم الجبهات و المعسكرات ، و رأينا انهم يريدون اطالة امد الحرب لتحقيق مكاسب ماديه، لابد من معالجة هذا الامر والقضاء على هذه المليشيات الإخوانية التي ارهقت الشعب اليمني و ارهقت الشعب في الجنوب و ارهقت التحالف ايضاً .
وللمعلومه هذه المليشيات لم تكسب ود الشعب اليمني في المحافظات الشمالية لذلك لن يكون لها أي انتصار ، فالشعب اليمني يعلم من هم اخونجية اليمن ولايريدهم ونرى ان البعض يفضّل بقاء الحوثي مسيطراً على ان لاتكون السيطرة للإخونجية وهذه حقيقها يدركها اليمنيون .
هي الآن الفرصه مواتيه للقضاء على هذه المليشيات الإخونجية ، فقد رأينا طيلة هذا الأسبوع أن القوات الجنوبية في جبهاتها المشتعلة في أبين لم تكن هجوميه ، بل كانت دفاعيه وحرب استنزاف لهذه المليشيات الإخونجية ، وبالفعل كانت المليشيات الإخونجية قد استقطبت دعماً و إسناداً لها من معسكرات مأرب و شبوه وحضرموت ، زيادةً عن قواتها التي كانت متمركزةً لغزو عدن و دخولها ، ومازالت تستقطب تعزيزات لها ونرى كيف استطاع الجنوبيون ان يسحقو تلك القوات ، ويتعاملون مع تلك القوة بسياسة النفس الطويل الى حدٍ معين وحينها ستحين ساعة الصفر للهجوم وتحرير شقره وكامل محافظة ابين ، في هذه اللحظات ستكون المعركة الحقيقية قد بدأت لتحرير كامل الجنوب العربي من قوى الغزو الإخونجي اليمني ، وستخرج قوات النخبة الشبوانية التي تتلقى تدريباتها في قاعدة العند ومعسكرات عدن وستلتحق بالقوات الجنوبية في الصفوف الأولى صوب شبوه لتحريرها ، وتنظيفها من قوى الإخونج اليمنية الغازيه ، وسنرى ايضاً بإذن الله خروج النخبة الحضرمية للإلتقاء بإخوانهم من القوات الجنوبية لتطهير كامل حضرموت وهذا ما المح له اللواء احمد سعيد بن بريك في تغريدته ليلة امس ( 2020م ليس كما عام 1994م ، سنفاجئ أعداء الجنوب بوحدة صف الجنوبيين من باب المندب حتى المهرة وسقطرى لمواجهة مشروعهم التدميري للجنوب ) .
مايلوح في الأفق من معارك ابين هو ان الجنوبيين سينتصرون وسيحررون بإذن الله كامل جنوبهم ويسيطرون عليه عسكرياً و إدارياً ، وسيتم القضاء على مليشيات الإخونج ، وجاهل من لازال يراهن على ان جيش الإخونج سيواصل المسير مع التحالف العربي لتحرير اليمن، سيظهر على الساحة جيش وطني حقيقي في اليمن لتطهيره من اذناب المجوس الحوثه وسيلتف الشعب اليمني مع هذا الجيش ونصرته وسيحظى هذا الجيش بالدعم العسكري واللوجستي والمادي من التحالف العربي وايضاً سيحظى بالدعم العسكري و المشاركة القتالية من القوات الجنوبية ، وسيتم بإذن الله تحرير كامل التراب اليمني واقفال الملف العسكري في اليمن ، وبعدها سيتم فتح الملف السياسي و وضع القضية الجنوبية على الطاولة وحينها سيتم ماسيقرره الجنوبيون في حقهم بإستعادة دولتهم .
التعليقات على الموضوع