شبكه صوت الجنوب

ads header

لماذا نخاف من قول الحقيقة


بقلم/ هشام عبده سعيد الصوفي

 

لست أنا غير مواطن بسيط على هذه الأرض الطيبة ارض الجنوب ...لست سياسيا ولا ثوريا بلطجيا ولكن محبا وعاشقا نعم محبا وعاشق لعدن .

كل شئ فيها يؤلمني لأنني عشت ثلاث مراحل من حكمها وأن كانت فترة الاستعمار البريطاني هي قصر فترة لا تتعدى إحدى عشر عاما من عمري انا ومرحلة الجبهة القومية والحزب الإشتراكي اليمني ثم مرحلة الوحدة وما جرت من ويلات وخراب للجنوب وحقد دفين لعدن لا زلنا نتجرعة حتى الأن. 

قد يوافقني البعض وقد يختلف البعض الأخر معي ويحتمل ان بصل الأمر لحد التصفية وسحب جنوبيتي مني .. من يختلف معي فهو الاقرب لي ... ومن يسفه فهذا بليد ولا نعيره إنتباها.

الأن ناتي صلب الموضوع وهو...

#لماذانخاف_من_قول_الحقيقة.

 ندرك جميعنا أنا وانت وأنتم أن الحقيقة هى كل ماهو صحيح ودقيق وصائب ومنزه عن كل الشوائب هى قذيفة فى وجه الباطل تزلزل كيانه وتحطم اركانه وتهلكه....هى الثبات والاستقرار واليقين …. ولكن لماذا يخاف البعض من قول الحقيقة؟ لماذا يهربون منها ويلجأون الى الكذب؟ لماذا يكون الباطل اسهل الطرق للتعبير؟ لماذا نلجأ الى تزوير الحقائق وتزييفها؟

 

هل لان الحقيقة نسبية اى تختلف نسبة دقتها وصوابها من شخص لاخر؟ ام لانها مجردة لايمكن تحديدها او ربطها بعوامل اخرى قد تؤثر على حجم فعاليتها فى الحياة ؟ ام انه الخوف من الاخرين وانعدام الثقة فيهم؟ اوالخوف من مواجهة الواقع؟ ام لان قول الحقيقة قد يضعنا فى مواقف محرجة او صعبة ويمثل نوعا من انواع المخاطرة ؟

تساؤلات عديدة قد تتبادر الى

ذهن كل واحد فينا ومع هذا يفضل ألغالىية العظمى التخفي عن قول الحقيقة والبعض يفضل التكسب من وراء محاولة إخفاء الحقيقة أظهار عكسها .

فرضيات الواقع الذي نعيشة لا تجبرنا على ان نخفي الحقائق ونزور المعطيات والبراهين الثابته امامنا محاولة الهروب من الحقيقة حتى تستمر فينا المعانات المختلفة التي ترافقنا منذ 1994م وازدادت شدة بعد حرب 2015م ودخول اخرين ميدان المعركة في الجنوب لوجود خصم عنيد دخل الساحة حاملا رآية قضية الجنوب وهو المجلس الإنتقالي الجنوبي ليزداد الوضع اشد قساوة عندما اختلف الخصمان المتحالفان السعودية والإمارات .

فصار هناك ثلاثة خصوم يتصارعان على الساحة الجنوبية

 

1) لمجلس الإنتقالي الجنوبي

 والإمارارت.

2) السعودية وقوى الشمال المنهزمة والنازحة من المؤتمر والإصلاح.

3) الحوثيين وإيران وعمان.

 

#المجلس_الإنتقالي_الجنوبي

 

هو الحقيقة وهو القوى الحية التي تمثل الشعب الجنوب نحو بناء دولته الفيدرالية المستقلة ومهما اختلفنا مع بعض شخوصة فيجب أن نؤجل خصوماتنا الشخصية بعض الوقت والعمل على تحقيق الهدف الأكبر ومسيرة الرحلة طويلة والصراع مع القوتين الأخرتين سيأخذ مداه مهما طالت المسافة ولكن الحقيقة التي يحاول البعض أن يتجنبها ويرميها على ظهر المجلس الإنتقالي الجنوبي هو مجرد هروب مؤقت وسيعرف الحقيقة ومن هم الفاعلين الحقيقين في اسنمرار أزمتنا ومعاناتنا إذا خلع عن عينية وقلبة الحقد الأسود سيرى بأن الفاعل الحقيقي هم .... سنترك له معرفتهم .

ليست هناك تعليقات