شبكه صوت الجنوب

ads header

أسر الشهداء

أسر الشهداء
أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم  وكل منا يعد العدة ويجتهد في شراء كل ما لذ وطاب  من أنواع الأطعمة    ونسينا فئة من الناس   فقدت من  يسعى لتوفير  مستلزمات شهر رمضان المبارك ،تخيل معي أيها الميسور  ويامن   أغدق عليك الله  بالاموال وستأمنك  عليها  تخيل حالة أسر الشهداء  عندما يروا جيرانهم يحملون كل أنواع الطعام ويتباهون فيها أمام جيرانهم  تخيل أخي الكريم  ذالك  اليتيم عندما يذهب الى أمه ويخبرها أن بيت فلان  اشتروا كذا وكدا  ولماذا  نحن  لم نشتري مثلهم    ويجب أن نتذكر شيئا واحدا ولا ننساه أن هؤلاء الشهداء يتموا أولادهم  وفارقوهم لنعيش  نحن مع أولادنا

لابد أن نشعر بشعور هذا اليتيم الذى يرى من هم فى مثل سنه

يتعلمون أحسن التعليم يأكلون ويشربون ويلعبون ويمرحون مع آبائهم وهو واقف ذليل لا يجد من يعطف عليه
لا يجد من يمحو شعوره بالوحدة
وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول ما نقص مال من صدقة  ...فتعاهدوا أسر الشهداء فهم بأمس الحاجه الى من  يزرع  البسمة  في وجوههم  وينسيهم ولو للحظة  ماهم فيه من حزن على فقد معيلهم  ، فبادر أخي جزاك الله الف خير  وتذكر الأجر الذي ستتحصل عليه  والله عز وجل يقول وماأنفقتم  من شيئ فإن الله يخلفه .وقال  تعالى مثل الذين  ينفقون اموالهم في سبيل الله  كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبه والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم .
أسر الشهداء لا يريدون  منا مدحا وكلاما ووصفا أكثر من حاجتهم للقمة هنية وكسوة  جميلة  الكلام لايشبع ولا يغني من جوع ومحبت الشهداء تكمن في   اعفاف أسرهم عن السؤال وتفقد حالهم ..

عبدالغني الخطيب

ليست هناك تعليقات