خطط القوى السياسية اليمنية التقليدية
خطط القوى السياسية اليمنية التقليدية اليوم
بعد أن فشل قوات علي صالح والحوثيين في الحرب الأخير والسيطرة على الجنوب..اليوم أوكلت المهمة الي عناصرهم من القوة السياسية اليمنية التقليدية في الشرعية من أجل إعادة الجنوب الي باب اليمن ولكن بسم الشرعية والتحالف العربي وهنا الخطورة..لحضوا اليوم فرض أجندات الوحدة من جديد في الجنوب بسم الشرعية من الداخل في إرسال بن ذعر الي العاصمة عدن وفي الحدود الحوثيين وقوات علي صالح في الجبهات القتال يعني مؤامرة متكاملة الأركان لحضوا جميع الجبهات القتال في الحدود لا أحد يدعمهم من حتي التحالف العربي وفي نفس الوقت يحاولون بقدر إلامكان وقف ترحيل العمال الشمالين من أجل دخول الحرس الجمهوري والحوثيين بسم العمال لكي تسقط العاصمة عدن من جديد هنا يضعون المجتمع الدولي الخليجية والعربية في إمرة واقع جديد
وهنا يأتي دور حوار والتقاسم الكعكة والحصص الوزارية وتقاسم الثروات بين الثلاثي الحوثيين وعلي صالح وحزب الإصلاح ويخرج الجنوب من المعادلة السياسية والعسكرية مادام سقوطه في أياديهم أما عن طريق الشرعية أم عن طريق الحدود مع الجمهورية العربية اليمنية..وهنا نقولها ونكرارها ألاف المرات أن الخطر الحقيقي ليس في الحدود وإنما هو في باب الشرعية وبن دغر وعادة السيطرة على الجنوب والي باب اليمن بسم الشرعية وهنا الخطورة وبدأت اليوم بطلب من بن دغر بإنزال الإعلام الجنوبية ورفع الإعلام اليمنية والوحدة متطلبات المرحلة اليوم من قيادتنا في الداخل وهي كاتالي
1-الاستمرار في ترحيل العمال الشمالين
2-الإسراع في السيطرة على الأرض الجنوبية
3-لا تنفيذ لقرارات بن دغر في العاصمة عدن وتهميشها
4-دعم الحدود الجنوبية مع الشمال برجال والسلاح
5-التنسيق مع إخوتنا الجنوبيين من السلفيين وإيصالهم قناعة بأن الحوثيين ( الشيعة الإمامية) هم أصبحوا رقم صعب في المعادلة القادمة السياسية والعسكرية في الشمال وهنا يعزز قناعاتهم بستقلال الجنوب السني هنا يدعم الاستقلال
6-التواصل المستمر مع أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة بان الجنوب القادم هو أول الامتيازات سوف تكون لخوتنا من دولة الإمارات العربية المتحدة وخاصة ميناء عدن وكذلك الاستثمارات في جزيرة سقطرى وباقي المناطق الجنوبية الآخرة.. ركزوا يا قيادات المقاومة الجنوبية فإن الخطر اليوم هو في الشرعية نفسها وخاصة من الخونة والمرتزقة الجنوبيين فيها...والله المستعان عبدالله بن هرهرة
التعليقات على الموضوع