مابين الأمس واليوم (14أكتوبر )

(مابين الأمس واليوم)
اليوم واثناء مروري في شوارع المنصوره وخور مكسر تفاجئت باعلام الجنوب ترفرف في الجوالات والازقه والحوافي بكل قوه وحزم والامن منتشر بالنقاط وعلى الاطقم العسكريه حاملين لاعلام الجنوب والوحات الاعلانيه فيها صور قاداتنا واعلام وطننا الجنوبي استعدادآ للعيد الوطني للجنوب العربي عيد الاستقلال ذكرى14اكتوبر المجيده
ولكنني تذكرت حينها الماضي والذي اسئل من الله ان لايعود مره اخرى على وطني وشعبه العظيم الذي واجه العدو وطرده شاردآ مكبلآ على يديه تأكل الكلاب المفترسه جثث جنودهم ومرتزقتهم التي فاضت شوارع عدن بجثثهم الكريهه
سبحان مغير الاحوال من حال الى حال هي هي نفسها جوله كالتكس التي كنا نمر منها ونتعرض للاعتقال والضرب والقتل احيانآ عند اقامه اي فعاليه او مهرجان يطالب باستعاده الحق المسلوب من قبل مليشيات الامن المركزي وعملائهم
الجنود الان الذين كانو على النقاط والاطقم هم جنوبيين ابنائنا واخواننا وابائنا نعم هم كذلك
لقد سيطرو على الارض واصبحو قوه يستعين بها تضرب بيد من حديد لكل من يسول له نفسه المساس بامن الجنوب وسلامه اراضيه
لقد اصبحت الجنوب بايدينا فعن اي وحده يتحدثون عنها ويريدون تمريرها
يجب ان يعلمون الحالمون حلم اليقظه اننا اصبحنا لانعرف مسلك طريق غير مسلك التحرير والاستقلال الذي ضحى من اجل هذا الهدف الالاف من الشهداء منذو انطلاقه الحراك وحتى الان
واذا كانو يتحدثون عن شراكه في السلطه وشرعيه من اقاليم عليهم بان يعودو لنا شهدائنا احياء الذين سقطو على هدف الاستقلال والذي حقآ لايمكننا ان نرجع عنه ولو تقطع الرؤؤس وتذهب الروح لباريها
وحقآ ان النصر اتي لامحاله
ولا نامت أعين الجبناء
ك #راجح_العمري عدن