تساؤلات جنوبية

تساؤلات جنوبية
   ؟؟؟
هل دول الخليج العربي عاجزة عن إصلاح الكهرباء والماء بالعاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب العربي!!!

هل الرئيس عبدربه منصور هادي عاجز عن إصدار قرار بطابعة الدينار الجنوبي !!!

هل دول الخليج عاجزة عن صرف مرتبات الموظف الجنوبي  بالسلك المدني والعسكري حتى وأن تم احتساب كل ذلك قروض على الجنوب العربي!!!

هل البنك المركزي بالعاصمة عدن عاجز عن العمل بمفرده ودون وصاية من بنك عصابات صنعاء الحوثعفاشية أولم يكن  قبل النكبة اليمنية 90م يعمل بالجنوب العربي هو نفسة هذا البنك أم أنا غلطان وكان بنك آخر هو الذي يدير العمل المصرفي بالجنوب العربي!!!

هل دول الخليج تفضل أن يظل الوضع بالجنوب العربي على هذا الحال المزري الذي قد يكون كارثة محدقة بالجنوب ومنطقة الخليج العربي بالأيام القادمة !!!

هل الرئيس عبدربه منصور هادي مدرك لكل مايدور بالعاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب العربي أم فقط يسمع أن الوضع تحت السيطرة وكل شيء على مايرام حسب التقارير التي تصلة من عصابات صنعاء الحوثعفاشية عبر عجوزهم الماكر علي محسن الأحمر!!!

هل الرئيس عبدربه منصور هادي يعلم بإن منفذ الوديعة وبيحان ومكيراس وسيئون وشحن أرض جنوبية لازالت محتلة يجب دحر الغزاة الحوثعفاشية منها أم لازال يعتقد أنه سابق لأوانه التحدث بتلك الأمور !!!

هل الرئيس عبدربه منصور هادي يحلم بالعودة الى عاصمة العصابات صنعاء أم وصل الى قناعة بأنة من رابع المستحيلات أن يدخلها حتى وإن وقف معه العالم بكل جيوشة وهذا ليس تمجيد للحوثعفاشية أنهم أقوياء لكن طريقة التعامل معهم بهذه الحرب هي من اعطتهم الفرصة تلو الأخرى للبقاء بهذه القوة!!!

هل دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يعتقدون أنهم بتعذيب الجنوب العربي عبر ارباك المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي بالجنوب وترك الأمور بهذا الشكل المخيف يخدم هدفهم الإستراتيجي لعاصفة الحزم والامل أم كل ذلك فقط  إرضاء للعجوز الماكر علي محسن الأحمر ظناً منهم أن باستطاعة ذلك العجوز تدمير مسقط رأسه وعاصمة الحوثعفاشية المقدسة صنعاء  لأجل سواد عيونهم !!!

هل اطمئنان دول الخليج العربي والرئيس عبدربه منصور هادي أن الجنوب العربي في اليد وتحت السيطرة إلى ما لانهاية  حتى  وان ظل يعاني الأزمات المقصودة في كل مناحي الحياة والعيش الكريم وأهمها مايحدث اليوم في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب العربي في غياب الخدمات العامة المتنوعة المرتبطة بحياة المواطن الجنوبي العسكرية والامنية والمالية والإدارية والاقتصادية نرجو من صناع القرار بتلك الدول مراجعة حساباتهم الإقليمية والدولية تجاه القضية الجنوبية بالوقت الراهن وعدم تركها لتلك المعضلة التي أصبحت هم يؤرق الشارع الجنوبي !!!
اللهم أني بلغت اللهم فاشهد

#الجنوب_قادم_لامحالة
#فقط_وحدة_القيادة_والقرار
  علي الكازمي
7 أكتوبر 2016م