أﻻ يكفي هذا التمزق ياعرب

أﻻ يكفي هذا التمزق ياعرب ؟!!

قطع العﻻقات السعوديه مع مصر او التلويح بها  في هذه الظروف التي يتعرض فيها  الوطن العربي لمخاطر لم يسبق له مواجهتها على مدى قرن من الزمان .. فمصر والسعوديه تشكﻻن جناحي الوطن العربي اذا تعرض احد الجناحين ﻻذى اصيب الجناح اﻻخر بمثله  وتعطلت قدرات اﻻمة العربية في الصمود والتضامن..
ان المخاطر التي تلف امتنا العربية  ﻻتسمح للعرب وتحديدا مصر والسعودية  بترف قطع العﻻقات او قطع اي معونه اخويه يقدمها احدهما لﻻخر انطﻻقا من واجباته اﻻخويه تجاه شقيقه اﻻخر ' وتباين اﻻراء  في قضايا امتنا العربية  ليس مدعاه لقطع العﻻقات الديبلوماسيه بين الدولتين العربيتين الكبيرتين  في الوطن العربي فاﻻضرار كبيرة  التي ستتعرض لها الدول العربية وشعوبها  وهي منفردة  فكيف وهي مختلفة !!..
اننا ونحن نعيش واقعا عربيا ﻻيسر  صديق او عربي مخلص ﻻمته العربية  ومن ارض الجنوب العربي  في الجهوية اليمنية التي تعيش اليوم واقعا مريرا جراء السياسات اﻻنفراديه  واﻻطماع التوسعية  وتحالف قيادات العربية اليمنية مع اعداء اﻻمة العربية  ضد الجنوب العربي الذي مابرح يطالب باستعادة وطنه واستقﻻله وقيام دولته العربية الجنوبية كاملة اﻻستقﻻل كما كانت قبل اعﻻن الوحدة اليمنيه المشئومة عام 1990م  التي فشلت عام 1994م
وعلى خط حدودها الدوليه المعروفه  وليس اكثر منه' وايضا تحالف تلك القيادات اليمنيه  العربية  ضد دول وشعوب المنطقة  فان واجبنا القومي يحتم علينا  التصدي مع امتنا العربية  لدرء المخاطر الخارجية والتصدي لﻻطماع التوسعيه  في وطننا العربي من محيطه الى خليجه مناشدين القيادتين السياسيتين في السعوديه ومصر ان يتغلبان على  تباين اﻻراء ازاء  اﻻوضاع السائدة ومايلفها من اخطار وان يتم تعزبز عﻻقات اﻻخوة والثقة  والتعاون بينهما  ومعهما دولة اﻻمارات العربية المتحدة لمجابهة مجمل   المخاطر التي تهدد امتنا العربية اليوم والعمل سوية وبهمة  من قبل الثلاث الدول العربية لﻻسهام  في انقاذ مايمكن انقاذه من شعوبنا العربية وبلدانها  التي اضحت تطحنها الفتن والحروب  التي تهدد الوحدة الوطنية العربية وليس الوحدة  القومية العربية فحسب' وفي مقدمة ذلك مايتعرض له شعب الجنوب العربي من جور ونكران لوجوده وحقه في بناء دولته دولة الجنوب العربي التي ستكون عامل مهم في تحقيق امن واستقرار المنطقة  وعضو عربي مساهم مع امته العربيه وليس متحالف مع اعداء هذه اﻻمة المتربصين بها وبخيراتها ومقدساتها الشرور  بنفس ماوقف هذا الشعب العربي الجنوبي  مع امته العربية في دول التحالف العربي بقيادة السعودية واﻻمارات العربية المتحدة  عام 2015 ومازال وسيظل مع امته العربيه
في التصدي للمد الصفوي الذي بات يهدد امن واستقرار دول وشعوب امتنا العربية جمعا
او اي  مد عدواني وتوسعي اخر في وطننا العربي.
علي محمد السليماني.
13/10/2016