شبكه صوت الجنوب

ads header

أمن عدن نجاحات اغاضت أعداء الاستقرار وحملات مغرضة للنيل من القائد شلال شايع

أمن عدن نجاحات اغاضت أعداء الاستقرار وحملات مغرضة للنيل من القائد شلال شايع

25 صفر 1438هـ - 25 نوفمبر 2016 م

رائد علي شايف

اغاضت النجاحات الأمنية التي شهدتها العاصمة عدن منذ تعيين اللواء شلال علي شايع لإدارة دفة الجهاز الأمني أعداء الاستقرار من خلايا سلطات صنعاء وقلبت عليهم الطاولة رأسا على عقب بعد حالة من الفوضى العارمة المفتعلة التي سادت خلال الفترة الماضية التي أعقبت مرحلة ما بعد التحرير.

وكانت مدينة عدن قد شهدت حالة من التدهور المريع تخللتها أعمال اغتيالات متكررة لأبرز القيادات الجنوبية العسكرية والمدنية وراح ضحيتها عشرات الكوادر بأعمال إجرامية استهدفتهم بتخطيط مسبق ورصد استخباراتي ممنهج سعيا لاستمرار حالة الإرباك الأمني وفق خطط مدروسة وبتنفيذ جهات ذو خبرة مسبقة تدل دلالة قاطعة على أنها تابعة لأجهزة نظام صنعاء بشقيه الانقلابي والشرعي ..!

لكن تلك المشاهد العبثية لم تدم طويلا بحسب ما خطط لها إذ جاء قبول القائد شلال علي شايع بإدارة الأمن ومعه ترحيب القائد عيدروس الزبيدي بمثابة هدية القدر لأهالي المدينة المدنية المسالمة حيث قوبلت تلك القرارات بترحيب شعبي كبير ومنقطع النظير وسادت حالة من التفاؤل والثقة بقدرة الرجلين على إحداث نقلة حقيقة تسهم في إنقاذ المدينة من ذلك العبث المليشاوي القذر.

وفعلا لم يخيب القائدان ثقة الشارع الجنوبي تجاههما وباشر الجميع الضرب بيد من حديد في وجه تلك الخلايا الإجرامية التي كانت مسيطرة على المدينة وتمكن الأمن من الإمساك بزمام الأمور تدريجيا حتى باتت قيادات خلايا الإجرام في قبضة حماة الوطن وعاد الاستقرار إلى ربوع العاصمة بعد أن توارت واختفت كل تلك المظاهر المؤسفة.

ومع كل تلك النجاحات المتتالية صار القائد شلال شايع رمزا للسلام والاستقرار عند معظم شعب الجنوب وعدن على وجه الخصوص، كيف لا وهو قد نذر نفسه وجنوده لخدمة المواطنين وحماية ممتلكاتهم وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الآثمة نجا منها بفضل عناية ورعاية الله ومن ثم دعوات المواطنين الشرفاء.

اليوم وبعد كل الذي تحقق عاودت الخلايا التي لا تريد الخير لعدن وأهلها من محاولات النيل من تلك النجاحات المحققة حيث تسعى بكل اتجاه لاستهداف القائد شلال شايع وإدارته الناجحة وهذه المره عن طريق الحملات الإعلامية المغرضة عبر أشخاص وجهات إعلامية ممولة ومخصصة لذات الغرض المقيت.

وفي ظل حملات شعواء كهذه يجب على كل الشرفاء الوقوف في وجه مموليها بحزم وقوة وردع كل من تسول له نفسه العمل على احداث الانتكاسة الأمنية لتحقيق مصالح حزبية مخالفة لتوجهات الشارع الجنوبي ، كما ويجب على الجميع الالتفاف خلف قيادة أمن العاصمة بقيادة اللواء شلال شايع والحفاظ على ما تحقق من نجاحات باهرة والحيلولة دون تمكن تلك الخلايا الإجرامية من العودة بالمدينة  إلى المربع الأول..!

ليست هناك تعليقات