مقاومة الضالع والحلم المفقود

بقلم/علي حسن إسماعيل

بعد الوعود التي ظلت مقاومة الضالع تنتظرها طيلة عام ونصف أو أكثر .وبالذات في خصوص ظمان دمجهم بالجيش والامن .

ناهيك عن إنتظارهم لإستلام حلمهم المفقود وهو الراتب الذي يظمن بتسديد جزء من إحتياجات أسرهم فالحاله التي مرت بها مقاومة الضالع طيلة هذه الفتره لاتخفي على أحد عاشوا خلال تلك الفتره أوضاع صعبه ومأساويه لن يعروفوها من قبل .

وأخيرا وبفضل من الله تعالى وبجهود جباره قامت بها قيادة اللواء 33 مدرع تم الموافقه والاعتماد بصرف رواتب لهؤلاء المقاومون الأبطال الذين سبق وإن أستلموا كروت حمراء .

عموما لايخفي على أحد بإن هؤلاء المجندين يعتبرون إخواننا وأبائنا وأبنائنا وأقاربنا وهؤلاء المقاومون جميعهم من أبناء الضالع وجميعهم في نفس الوقت يحملون هويه جنوبيه بحته وحب الجنوب وحريته شعارهم الاسمى وهذا الشعار يجري داخل عروقهم .

لهذا يجب علينا جميعا الحفاظ على أمن وسلامة هؤلاء الابطال الاشاوس .
ويجب علينا إن نكون على درجه عاليه من اليقظه والحذر من محاولة البعض من ضعفاء النفوس النيل منهم أو محاولة إختلاق أي فوضه تعرقل سيل عمل اللجان المخوله بهذه المهمه العظيمه .

وفي هذه الحاله إذا ماسمح الله حصل أي عمل جبان يستهدف هؤلاء المقاومون فإن ذالك يؤثر على أمن واستقرار الضالع بشكل عام ضف الى ذالك التشويه بسمعة هذه المحافظه المقاومه التي تمكن أحرارها من هزيمه مليشيات الحوثي وصالح وتم طردهم منها أذلا صاغرين .

والتي تعتبر أول منطقه تحررت على مستوى الجنوب من هذه المليشيات الغازيه التي تحمل مشروعها السلالي الأمامي الكهنوتي الفارسي البغيظ.

لهذا ندعوا رجال الامن المتواجدين بالجرباء وبدرجه أساسيه المتواجدين في بوابة المعسكر التشديد بالاجراءات الامنيه ومنع دخول الدراجات الناريه والتدقيق في تفتيش كل من يريد دخول المعسكر لمقابلة هذه اللجنه
وبالله التوفيق
#حملة معا للحفاظ على أمننا وأبطالنا بالضالع