ما نشاهده اليوم في عدن هو مؤشر خطير لأنتقال الحالة السوريه الى الجنوب لا زال هناك متسع من الوقت أمام الجنوبيون لتفادي مثل هذه المخاطر

السعوديه وقطر لعبا دوراً كبيراً في الأزمة السوريه عن غباء وجهل في تفريخ وتشتيت المعارضه بشقيها السياسي والعسكري الى مجموعات مختلفه و كلاً يخضع لطرف وهذا ما انعكس سلباً على سير  المعركه حين كان كل تيار يقاتل في معزل عن الآخر بل ان احياناً كان الصدام المباشر فيما بينهم
ما نشاهده اليوم في عدن هو مؤشر خطير لأنتقال الحالة السوريه الى الجنوب
لا زال هناك متسع من الوقت أمام الجنوبيون لتفادي مثل هذه المخاطر
على النخب والمقاومة الجنوبيه ان يستفيدان  من الحالة والتجربة السوريه ويسارعان الى لملمة اوضاعهما وتوحيد الصف والكلمه
على قيادات المقاومه المسارعه الى ترتيب وضعها وتوحيد صفوفها تحت قياده موحده كما ينعكس ذلك على الجانب السياسي في العمل الى تشكيل كيان سياسي موحد
على جميع النخب الجنوبيه الشعور بالمسؤولية الوطنيه وان تدرك المخاطر والسيناريوهات المرعبه التي تنتظر الجنوب خاصة بعد سيطرة مليشيات الاسد وحلفائه من المليشيات الطائفيه على مدينة حلب, سوريا لن تكون آخر المطاف لهذه المليشيات بل هي بمثابة نقظة انطلاقه الى بقية دول المنطقه , فالمخطط يشمل الجميع والجنوب سيكون في اولوياتهم بسبب موقعه ومحاذاته لدول الخليج
سارعوا الى اصلاح الوضع الداخلي ولا تنتظرون من الخارج الذي سيلحق بكم الفشل كما لحق بالآخرين وقبل ان يقع الفاس بالرأس
اللهم اني بلغت اللهم فأشهد