ضلوع الاصلاح بتعذيب الجنوب .. والبكري المنقذ/بقلم احمد سالم العوكبي

ضلوع الاصلاح بتعذيب الجنوب .. والبكري المنقذ

احمد سالم العوكبي

تعتبر سياسة التجويع المتعمدة التي ينتهجها الجناح الإصلاحي في الشرعية إحدى الطرق والوسائل لتركيع عدن خاصة والجنوب عامه وقد بدى ينكشف الستار اليوم بعد أن تم إرسال محافظ عدن السابق الأستاذ نائف البكري المحسوب على حزب الإصلاح اليمني على شكل الرجل المنقذ وتصويره للناس على أساس أنه هوا القائد الفعلي والذي يمكن له أن ينقذ محافظة عدن من سوء الخدمات وتردي الأوضاع وان بوجوده في المحافظة سيكون له الأثر الكبير في تحسين الأوضاع وصرف مرتبات الجيش والأمن والمتقاعدين وكذلك أسر الشهداء والجرحى ليتم بعد ذلك استثمار هذا السيناريو لصالح حزب الإصلاح وعندها سيصبح الشارع الجنوبي ممنون للمحافظ السابق البكري وسيظهره الإعلام المزيف التابع للإصلاح على أنه الشخص الذي يستحق أن يدير شؤن المحافظة ولن تلبث بعدها عدة أيام حتى نسمع بالترويج عبر مطابخهم الظاهرة والباطنة لكفاءة الأخ الأستاذ نائف البكري والذي لا يختلف اثنان على كفاءته ونزاهته

ولكن سنجد بالمقابل شن حملات تشويهية ضد الإدارة الحالية بقيادة اللواء عيد روس الزبيدي وتصويرها بالإدارة الفاشلة وتصنيفها بسلطة القمع العسكرية وسنسمع من الكلام مالا يعد ولا يحصى والسبب أن الإدارة الحالية تحمل مشروع شعب الجنوب الذي تحمل كل أنواع العذاب وأشد التنكيل على مدى 26 عام وهو يسعى لإعادة دولته المحتلة من قبل نظام صنعاء ولكن ستكون الصدمة لكل المراهنين على نجاح هذه المخططات عندما تصطدم بإرادة الشعب الفولاذية التي تحطمت عليها كل المخططات والمؤامرات السابقة

وفي الأخير سيبقى شعب الجنوب الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال ● الرحمة للشهداء

• الشفاء العاجل للجرحى

همسة

من سمع بدولة حضرموت .

استطاعت قوى الشمال وخاصة حزب الإصلاح من زرع عناصر تجيد اللعب على الحبلين فتجدهم جنوبيين في الظاهر وعملاء في الخافي كما استطاعوا تحريك بعض أذنابهم التي كادت تفقد مصالحها في حضرموت وبث روح ألتفرقه والعنصرية تحت مسمى دولة حضرموت التي لم نسمع عنها إلا عندما أصبح الجنوب قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الهدف المنشود فتجدهم اليوم يعملوا بكل جهدهم من أجل خلخلة المقاومة الجنوبية من الداخل وإحباطها معنويا ونفسيا وهم يضنوا أنهم بأعمالهم هذه سيفقدوا الجنوبيين توازنهم وزخمهم الثوري الجبار الذي أسقط كل الأقنعة المزيفة وتهاوت تحت عظمته عروش الطغاة ولاكن (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .