شبكه صوت الجنوب

ads header

محافظ العاصمة : أمامنا الكثير من الملفات وسيكون العام القادم عامٌ للبناء والإعمار في العاصمة عدن

محافظ العاصمة : أمامنا الكثير من الملفات وسيكون العام القادم عامٌ للبناء والإعمار في العاصمة عدن

الخميس 15 ديسمبر 2016

قال محافظ العاصمة  اللواء عيدروس الزبيدي : " إن الجميع يعرف حجم المسؤولية التي تحملناها منذ لحظة اغتيال اللواء الشهيد جعفر محمد سعد".. مضيفا " أن صمود ابناء عدن وبدعم التحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وبتوجيه الرئيس هادي تمكن من تحقيق انتصارات وانقذنا العاصمة بعد ان كان بعض القوى تريد اسقاطها في مستنقع الفوضى".

واضاف الزبيدي : " مقبلون على عام جديد وأمامنا الكثير من الملفات، وسيكون العام القادم عاما للبناء والاعمار لبناء العاصمة عدن واصلاح ما خلفته الحرب".

اشاد محافظ العاصمة اللواء عيدروس الزبيدي بالجهود التي يبذلها مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء.

وشكر في ختام كلمته دول التحالف العربي على الدعم المتواصل للحكومة المحلية في عدن.

فيما يلي نص كلمة المحافظ الزبيدي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين

الحاضرون جميعا
بداية نيابة عن السلطة المحلية بالعاصمة عدن أتقدم بالشكر على حضوركم هذه المناسبة وأقدم الشكر على الجهود التي بذلت من قبل المنظمات المدنية غير الحكومية وخصوصاً مركز الدراسات والبحوث عدن والإعلاميين لإقامة هذه الفعالية التي رصدت مسيرة عام للسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية في العاصمة عدن، ولتقييم هذه المسيرة سلباً وإيجاباً.

الحاضرون جميعاً: اسمحوا لي أن أنقل إليكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية. إننا اليوم نقف هنا ورؤوسنا تنحني إجلالاً وإكباراً لكوكبة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لكي نصل إلى هذا اليوم. نقف اليوم على مسيرة عام وقوف المراجعة والتقييم والاستفادة مما تحقق لنمضي بقوة نحو عام جديد من البناء والإعمار والتنمية.

الجميع يدرك كيف كانت عدن عندما تم تكليفنا أنا واللواء شلال من قبل فخامة الرئيس هادي، وقبولنا تحمّل المسئولية في تلك الظروف المأساوية حين تسيّدت عناصر الإرهاب والفوضى العاصمة عدن وأهلها، وخاصة بعد اغتيال شهيد الوطن اللواء جعفر محمد سعد رحمه الله. حينها قررنا حمل الأكفان على الأكتاف مدركين حجم التحدي وعظمة المهمة الموكلة إلينا، وإلى جانبنا إخوتنا من وكلاء ومدراء عموم ومقاومة ومنظمات مجتمع مدني، وخضنا معركة تثبيت الأمن وفرض هيبة الدولة وتطبيع الحياة ومكافحة الإرهاب كمرحلة أولى. ومن ثم الوقوف أمام مترتبات الحرب التي شنتها المليشيات الانقلابية الحوثي والمخلوع صالح وهي ملفات شائكة، ملفات الشهداء والجرحى والإعمار والخدمات، كمرحلة ثانية.

وبفضل من الله وبثبات رجال المقاومة والأمن وبصمود والتفاف شعبي من أبناء وأهالي العاصمة عدن، وبدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبإشراف ومتابعة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، انتصرنا وتجاوزنا التحديات وتمكنّا من تثبيت الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وتطبيع الحياة ومكافحة الإرهاب وأفشلنا بتلاحمنا وتكاملنا مخططات القوى الانقلابية المدعومة من إيران لإسقاط عدن في مستنقع الفوضى والإرهاب واستغلال معاناة المواطن في العاصمة عدن من خلال ملفات الخدمات والرواتب وغيرها من المخططات.

الحاضرون جميعاً: ونحن نودع عام مليء بالتحديات، وقدمنا فيه التضحيات الكبيرة سنُقبل على عام جديد وما تزال أمامنا ملفات كثيرة، تتطلب مننا جميعاً سلطة وشعب ومنظمات مجتمع مدني وإعلاميين، جهد مضاعف وشعور بالمسئولية الوطنية وتكاتف وتلاحم أكبر، فنحن اليوم أمام عام البناء والإعمار والتنمية بكل جوانبها، عام يأتي والظروف أفضل مما كانت عليه، وخاصة بتواجد الرئيس والحكومة بيننا لنتشارك جميعنا المسئولية والجهود صوب البناء والإعمار والتنمية وتعزيز عُرى التصالح والتسامح والانطلاق بقوة لبناء وإعمار عاصمتنا عدن، وكل مناطق الجنوب ومؤسساته العسكرية والمدنية.

في الختام لا ننسى ونحن نستعرض مسيرة عام من الكفاح والتضحيات أن نقدم الشكر لقيادة التحالف العربي الذين وقفوا إلى جانبنا في مواجهة المليشيات الانقلابية وفي معركة تثبيت الأمن وتطبيع الحياة.

ولاننسى ان نترحم على شهدائنا الابرار رحمهم الله وندعوا لجرحانا بالشفا العاجل والثبات والنصر للابطال في الجبهات..

التحية والشكر لابناء واهالي العاصمة عدن نسائها ورجالها واطفالها مثقفيها ومنظمات المجتمع المدني الذين وقفوا الى جانب السلطات في انجاح جهودها
الخميس 15 ديسمبر 2016

قال محافظ العاصمة  اللواء عيدروس الزبيدي : " إن الجميع يعرف حجم المسؤولية التي تحملناها منذ لحظة اغتيال اللواء الشهيد جعفر محمد سعد".. مضيفا " أن صمود ابناء عدن وبدعم التحالف العربي وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وبتوجيه الرئيس هادي تمكن من تحقيق انتصارات وانقذنا العاصمة بعد ان كان بعض القوى تريد اسقاطها في مستنقع الفوضى".

واضاف الزبيدي : " مقبلون على عام جديد وأمامنا الكثير من الملفات، وسيكون العام القادم عاما للبناء والاعمار لبناء العاصمة عدن واصلاح ما خلفته الحرب".

اشاد محافظ العاصمة اللواء عيدروس الزبيدي بالجهود التي يبذلها مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء.

وشكر في ختام كلمته دول التحالف العربي على الدعم المتواصل للحكومة المحلية في عدن.

فيما يلي نص كلمة المحافظ الزبيدي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين

الحاضرون جميعا
بداية نيابة عن السلطة المحلية بالعاصمة عدن أتقدم بالشكر على حضوركم هذه المناسبة وأقدم الشكر على الجهود التي بذلت من قبل المنظمات المدنية غير الحكومية وخصوصاً مركز الدراسات والبحوث عدن والإعلاميين لإقامة هذه الفعالية التي رصدت مسيرة عام للسلطة المحلية وأجهزتها الأمنية في العاصمة عدن، ولتقييم هذه المسيرة سلباً وإيجاباً.

الحاضرون جميعاً: اسمحوا لي أن أنقل إليكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية. إننا اليوم نقف هنا ورؤوسنا تنحني إجلالاً وإكباراً لكوكبة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم لكي نصل إلى هذا اليوم. نقف اليوم على مسيرة عام وقوف المراجعة والتقييم والاستفادة مما تحقق لنمضي بقوة نحو عام جديد من البناء والإعمار والتنمية.

الجميع يدرك كيف كانت عدن عندما تم تكليفنا أنا واللواء شلال من قبل فخامة الرئيس هادي، وقبولنا تحمّل المسئولية في تلك الظروف المأساوية حين تسيّدت عناصر الإرهاب والفوضى العاصمة عدن وأهلها، وخاصة بعد اغتيال شهيد الوطن اللواء جعفر محمد سعد رحمه الله. حينها قررنا حمل الأكفان على الأكتاف مدركين حجم التحدي وعظمة المهمة الموكلة إلينا، وإلى جانبنا إخوتنا من وكلاء ومدراء عموم ومقاومة ومنظمات مجتمع مدني، وخضنا معركة تثبيت الأمن وفرض هيبة الدولة وتطبيع الحياة ومكافحة الإرهاب كمرحلة أولى. ومن ثم الوقوف أمام مترتبات الحرب التي شنتها المليشيات الانقلابية الحوثي والمخلوع صالح وهي ملفات شائكة، ملفات الشهداء والجرحى والإعمار والخدمات، كمرحلة ثانية.

وبفضل من الله وبثبات رجال المقاومة والأمن وبصمود والتفاف شعبي من أبناء وأهالي العاصمة عدن، وبدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وبإشراف ومتابعة من قبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، انتصرنا وتجاوزنا التحديات وتمكنّا من تثبيت الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة وتطبيع الحياة ومكافحة الإرهاب وأفشلنا بتلاحمنا وتكاملنا مخططات القوى الانقلابية المدعومة من إيران لإسقاط عدن في مستنقع الفوضى والإرهاب واستغلال معاناة المواطن في العاصمة عدن من خلال ملفات الخدمات والرواتب وغيرها من المخططات.

الحاضرون جميعاً: ونحن نودع عام مليء بالتحديات، وقدمنا فيه التضحيات الكبيرة سنُقبل على عام جديد وما تزال أمامنا ملفات كثيرة، تتطلب مننا جميعاً سلطة وشعب ومنظمات مجتمع مدني وإعلاميين، جهد مضاعف وشعور بالمسئولية الوطنية وتكاتف وتلاحم أكبر، فنحن اليوم أمام عام البناء والإعمار والتنمية بكل جوانبها، عام يأتي والظروف أفضل مما كانت عليه، وخاصة بتواجد الرئيس والحكومة بيننا لنتشارك جميعنا المسئولية والجهود صوب البناء والإعمار والتنمية وتعزيز عُرى التصالح والتسامح والانطلاق بقوة لبناء وإعمار عاصمتنا عدن، وكل مناطق الجنوب ومؤسساته العسكرية والمدنية.

في الختام لا ننسى ونحن نستعرض مسيرة عام من الكفاح والتضحيات أن نقدم الشكر لقيادة التحالف العربي الذين وقفوا إلى جانبنا في مواجهة المليشيات الانقلابية وفي معركة تثبيت الأمن وتطبيع الحياة.

ولاننسى ان نترحم على شهدائنا الابرار رحمهم الله وندعوا لجرحانا بالشفا العاجل والثبات والنصر للابطال في الجبهات..

التحية والشكر لابناء واهالي العاصمة عدن نسائها ورجالها واطفالها مثقفيها ومنظمات المجتمع المدني الذين وقفوا الى جانب السلطات في انجاح جهودها

ليست هناك تعليقات