وللحديث بقية.... جريمة يندى لها الجبين /بقلم رباب أحمد
وللحديث بقية....
جريمة يندى لها الجبين
حدثت في دار سعد في العاصمةالجنوبيةعدن
تحكي عن قصة طفلة لقيطة أدمعت عيوننا من هول مارأينا
الطفلة بحسب كلام مُعذبيها
ليست إبنتهم وهي من أطفال الشوارع التي كتب الله عليها الشقاء مُنذُ ولادتها
وجدوها في برميل للقمامة بكرتونه لاتعرف ماللذي ينتظرها من عذاب
وكيف ستكون حياتها بين يدي سفاحين إستغلوا ضعفها لكونها فتاة غير شرعية لاتعرف من هو أبيها ومن هي أمها التي رمتها في سلة القمامة
خوفاً من الفضيحة والعار
التي لم تتذكره حين إقترفت المحرمات وارتكبت الفاحشة بملئ إرادتها قبحها الله هي ومن إرتكب المعصية معها
الطفلة المسكينة تبنوها أُناس لايعرفون الإنسانية وحوش على هيئة بشر
حين كبرت الفتاة وترعرعت في هذه الأسرة
تلقت أشد العذاب على يد السفاحين دون رحمة
لإرغامها على التسول وجني المال ولكي تبدو في صورة بائسة
وتلقت أشد صنوف العذاب لكونها لم تكن إبنتهم
وحين عرف الأهالي بحال الفتاة إشتكوا بالجهات الأمنية لتخليصها من بين أنيابهم ومخالبهم التي كانت ستودي بها إلى التهلكة
وباشرت الجهات الأمنية بعملها وداهمت المنزل واقتادت المجرمين إلى السجن
الحمدلله على كل حال
ماذنب الطفلة حين تُعذب بهذه الطريقة؟؟؟؟
أليس من حقها العيش وإن كانت غير شرعية؟؟؟؟
أم الذنب على من إرتكب الفاحشة ورمى بها خوفاً من الفضيحة والعار؟؟؟
وللحديث بقية....
✌رباب أحمد✌
التعليقات على الموضوع