في الذكرى الثالثة لاستشهاده بركان مانع تاريخ ناصع بالتضحية والصمود

*في الذكرى الثالثة لاستشهاده بركان مانع تاريخ ناصع بالتضحية والصمود*

*نعم انه الشهيد القائد بركان محمد مانع الشاعري احد رجالات وقادة الثورة الجنوبية في بوابة الجنوب الضالع ونحن اليوم نعيش الذكرى الثالثة لاستشهاده اذ نتذكر دوره الريادي والبارز في مسيرة التحرير الجنوبية كيف لا وقد كان له الشرف في ان يكون من اوائل المفجرين للثورة الجنوبية بل ومن ابرز الداعمين لها فقد ترك بركان الاغتراب في المملكة العربية السعودية انذاك ليلتحق بركب الثورة باذلآ كل مايملك من مال ووقت وجهد في سبيل الانتصار للحق وتخليص وطنه وشعبه في الجنوب من براثن الاحتلال اليمني البغيض..*

*ظل بركان يقارع فلول الاحتلال دون خوف او ملل جاعلآ من حياته ثمنآ لبلوغ حلمه وحلم كل جنوبي في العيش بحرية وكرامة بعيدآ عن الممارسات العنصرية والاقصاء والذل التي داب الاحتلال اليمني على تطبيقها بحق ابناء الجنوب طوال عقدين من الزمن وبصورة وقحة تظهر مدى الحقد والكراهية التي يحملها القادمون من صنعاء الى الجنوب،حين نتحدث اليوم عن بركان فاننا نتحدث عن رجل بحجم وطن وقيادي تعجز كل معاني الوصف من الايفاء بحقه وبحق كل ماقدمه وبذله للجنوب وثورته التحررية ذلك الاسد لاشك ان برحيله فقد الجنوب علم من اعلام الثورة وركنصلب من اركانها القوية والمتينه..*

*بركان كان ومازال وسيظل مدرسة نضالية كبرى تتعلم منها اجيال الجنوب جيلآ بعد جيل اسماء معاني التضحية والصمود والاستبسال والتفاني في حب الوطن والايمان بارادة شعبه الجنوبي المكافح رحم الله الشهيد القائد بركان مانع وكل شهداء الجنوب الاماجد.*

كتب/محمد مثنى عبيد الشعيبي
كاتب صحفي وناشط سياسي جنوبي