شبكه صوت الجنوب

ads header

ردي على مقال الكاتب عبدالله ناصر الفوزان

ردي على مقال الكاتب عبدالله ناصر الفوزان

عبدالرب اليزيدي

لما يتوجب عليّا كمواطن جنوبي يطالب بحقوقه المسلوبة ووطنه المنهوب منذُ أن غُدِر بنا في وحدة لا تحمل من الوحدة الا أسمها , وكأنسانا يمتلك حق الحرية  والعيش الكريم بما كفله الله له وبما شرّعه المشرعون من قوانين وأنظمة , فمن حقي أن  أعيش في موطني بكل حرية وأمان ومشارك الوطن في المنشط والمكره وفي التعمير والبناء ,

لذا فقد شدني ما كتبت سعادة الكاتب , وما بدأت به مقالك بقولك انفصاليين الكلمة التي تبين ما خلفها من عبارات وكما يقال الخط بيّن من عنوانه , فكلمة انفصاليين من سعادتكم , لا تبين توسط في الموقف او اتزان في النقد , نحن نطالب بسيادة وطن  وحرية شعب دخل الوحدة بكل ثقله على أساس أخوي أسلامي كما أمرنا الله سبحانه وتعالي , لكن الوحدة أثبتت فشلها لوقوعها بيد شلة من زمرة الفساد , فسرّحوا موظفينا ونهبوا أراضينا واغتالوا كوادرنا ومثقفينا كله تحت هذه المظلة

( الوحدة ) التي للأسف كشفت خبث وفساد هذه الشلة والتي أوصلتنا الى ما نحن فيه .

مع أحترامي الشديد لسعادتكم أن كنت ترى أن أحقاق الحق وارجاع الحقوق الى أهلها , خطر عظيم عليكم , فما هو الخطر الذي جعلك تقدح في حقوق الشعوب وتنتهك حرياتهم , هو عدم فهمك جيدا لما يدور حولك , أن من أستنزفكم عبر عشرات السنين هو جزء من فاسدين الشمال , ومن يستنزفكم اليوم ايضا هو هذه الشلة بصور وأقنعة جديدة , امّا الجنوب وابنائه فانهم السيف المسلول في وجوه الرافضة والعفاشيين , وهم المحاربيين الحقيقيين على الارض وما نشاهده هذه الايام لهو خير شاهد ,

اتمنى أن لا تمثل الا نفسك في ما كتبت وان لا يكون المقال انعكاس يكشف ما يدور وراء الكواليس , لاننا شعب وأمة له من  الحقوق ما لأي شعب وعليه من الواجبات ما على الشعوب , اتمنى الوقوف معنا في مطالبتنا العادلة بإعادة الحقوق وعادة وطني المسلوب ,

وان كنت ترى أن توزيع ثروات الجنوب على الشمال او على الفاسدين من ابناء الشمال هو الضامن لأمنكم فانت واهم وقد ظلمتنا في ذلك وأجحفت بحقوقنا , فعمر الظلم واستعباد الشعوب وعدم احترام حرياتهم ما كان على مر العصور والازمان هو الحل , انما قد تكون حلول موقته ستأثر سلبا في المستقبل للمنطقة .

كما ارى من وجهة نظري أن قيام الدولة الجنوبية هي الحل الانسب والاصلح لسلامة المنطقة وسلامة اليمنيين من القتال المستمر , والحفاظ عل النفس البشرية .

وأنني على ثقة مطلقة بقيادة هذه البلد الامين , وبقائد مسيرتها المباركة  وولي عهده وولي وولي عهده وجميع حكماء ال سعود , في وقوفهم المطلق مع من يمثلون التحالف على الارض اليمنية , المحاربين في الجبهات والذي الى اليوم ما زلنا نقدم خيرة ابنائنا في جبهات القتال دفاعا عن الدين والعقيدة وخارج حدود الجنوب ,

فنحن ولا فخر معشر ابناء الجنوب تنطبق علينا الاية  أن شاء الله في ظل هذه الحرب التي فرضت علينا ,:

 مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.

اللهم تقبل شهدائنا واصلح احوالنا .

ليست هناك تعليقات