أعراس الــ 23 والدوشكا وقنابل الصوتيه تقلق الضالع ..!*
*أعراس الــ 23 والدوشكا تقلق الضالع ..!*
*انتشرت في الآونة الأخيرة في الضالع ظاهرة سيئة وخطيرة ، وهي إطلاق قذائف 23 والدوشكا وقنابل صوتية شديدة الانفجار في الاعراس وحتى في حفلات عقد القران ومناسبات أخرى ، وأصبح إطلاق تلك القذائف من على المدرعات أو الأطقم تقليداً لدى بعض سخاف العقول حتى استفحلت هذه الظاهرة وأصبحت واقعاً معاشاً في ظل الصمت المجتمعي إزاء هذه الظاهرة وكذا تغاضي الجهات الامنية وتقاعسها عن اداء مهامها ضبط ومعاقبة من يطلقون الاعيرة النارية وقذائف 23 والدوشكا في الأعراس رغم انهم معروفون للقاصي والداني ويستخدمون سلاح الدولة بغير وجه حق .. !.. وهذه الظاهرة الخطيرة التي تقض مضجع الضالع وتقلقها ؛ تهدد حياة الناس وتعرضها للخطر وتثير الخوف والهلع لدى النساء والأطفال لاعتقادهم عند سماع زمجرة تلك القذائف المدوية بأنه قد حدث أمر جلل أو أن الحرب قد عادت مجدداً .. وأيم الله أنه لأمر محزن أن يترك أولئك السفهاء يعبثون بالأمن والأمان ويقلقون السكينة العامة ويقضّون مضاجع الناس ويبددون كميات كبيرة جداً جداً من الذخيرة في إشباع نزواتهم ورغباتهم الآنية غير مدركين إننا عندما اندلعت الحرب العدوانية التي شنتها المليشيات الحوثفاشية الاجرامية كنا لا نملك إلا النزر اليسير من الذخيرة بعد تجميعها من الأهالي بشق الأنفس ، ويعلم الله وحده ما هي النهايات المأساوية التي كانت ستلحق بنا في حال عدم قيام التحالف العربي المبارك بدعمنا وإسنادنا في تلك الايام العصيبة التي مررنا فيها .. ؟!!..*
*ومن يعتقد بأن الحرب اليوم قد انتهت وولت بغير رجعة فهو مخطئ ، وقد جانبه الصواب ، فالحرب لم تنته بعد وما زال الخطر قائماً والعدو يتربص بنا ويحاول جاهداً بشتى الوسائل الوصول والعودة الى الضالع مجدداً خاصة عبر جبهة مريس القريبة من الضالع التي تشهد بين الفينة والأخرى حتى هذه اللحظة مواجهات عنيفة ، فحري بنا ونحن نسمع دوي الانفجارات المدوية من تلك الجبهة حتى مدينة الضالع في مرات كثيرة ؛ ان نكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ أو عدوان على حدودنا – لا سمح الله – لا أن نبدد الكميات القليلة من الذخيرة التي ما تزال بحوزتنا ونطلقها في الهواء هكذا وبدون أية فائدة .. وحقيقة لا حل للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي اساءت كثيراً للضالع ومناضليها ومقاومتها إلا العقوبات الصارمة وفرض غرامة مالية على غرار ما كانت تعمله السلطات الأمنية التابعة لنظام الاحتلال في الضالع في فترة من الفترات ..*
*وقد اثبتت الايام أن التنديد والاستهجان و " وثيقة الشرف " التي تم الاتفاق عليها مؤخراً لوقف إطلاق النار في الاعراس سواء من السلاح الخفيف أو المتوسط ، وكذا منشورات منصات التواصل الاجتماعي كلها غير مجدية البتة ولا طائل منها ، فالبعض لا يفقه سوى قانون العقوبات ..!!.*
زكريا محمد محسن
التعليقات على الموضوع