شبكه صوت الجنوب

ads header

الذكرى الثالثة لرحيل أحد صناع ومفجري ثورة ال14 أكتوبر 1963م... بقلم / أدهم الغزالي

الذكرى الثالثة لرحيل أحد صناع ومفجري ثورة ال14 أكتوبر 1963م.

بقلم / أدهم الغزالي
.... 2 أبريل 2017م......

في مثل هذا اليوم الموافق ال2 من أبريل 2014م ودعت ردفان خاصة والجنوب عامة أحد رجالها الأبطال والذي كان من أبرز صناع الثورة ومفجريها واحد الذين وضعوا اللبنات الأولى لمرحلة بناء الدولة منذ البداية.

انه المناضل صالح علي الغزالي الذي عرفته جبال ردفان ويافع والضالع وجبال الصبيحة وجبال أبين وكل مناطق الجنوب عرفته مناضلا صلبا لا يلين، واجه هو ورفاقه الأبطال كل انواع الظلم والقهر والحرمان قبل الثورة من قبل الاستعمار واعوان الاستعمار وبعد ان فجروا الثورة ذاق فقيد الوطن الغزالي ورفاقه مرارة الكفاح الشاق خلال أربع سنوات من الكفاح المسلح 1963 - 1967م صنعوا من خلالها ثورة عظيمة شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء وصنعوا تاريخ لا يمكن ان تمحيه الأخطاء التي حدثت بعد الثورة ويروج لها أعداء الحرية اليوم.

ان جيل الثورة الأولى استطاع أن ينتزع حريته بفوهات البندقية رغم الإمكانيات الشحيحة في ذلك الوقت ورغم الجهل والتهميش الذي يعيشه ولكن كانت العزيمة والإصرار اكبر من كل شي ولهذا حقق ذلك الجيل الثائر أهدافه التحررية وحقق استقلال ناجز لهذا الوطن الذي يبحث اليوم عن استقلاله المفقود.

ان الثورة التحررية الأولى والتي كان فقيدنا وفقيد كل الوطن أحد روادها الأوائل تعتبر بالنسبة لنا كجيل شاب بمثابة خارطة طريق نسير عليها ونستلهم منها العبر والدروس لمواجهة تحديات الحاضر وأخطار المستقبل حتى نخرج بثورتنا الحالية إلى بر الأمان ولن نسمح للعابثين ان يعبثوا بتاريخنا وتشويهه فهذا التاريخ صنعه الأبطال وسطروه بدمائهم الزكية وكتب على صفحات التاريخ باحرف من نور..

ختاما....
أننا نعاهد الله ثم نعاهد شهداءنا الأحرار الذين ارتقوا في معارك الحرية والدفاع عن الوطن منذ فجر ثورة أكتوبر وحتى اليوم بأننا سنسير على نفس طريقكم الثوري التحرري حتى تتحقق كافة الأهداف.
الرحمة والخلود لشهدائنا وكل موتى المسلمين والشفاء للجرحى والنصر والتحرير للوطن الجنوبي الغالي.

ليست هناك تعليقات