شبكه صوت الجنوب

ads header

وقفة أمام التفاعلات الإيجابية والسلبية ..من القضية الجنوبية

وقفة أمام التفاعلات الإيجابية والسلبية ..من القضية الجنوبية

تجاوزا  للوضع السياسي الجنوبي للماضي القريب ..ومؤثراته السياسية والاجتماعية

مما دفع بالجميع في 2007م...إن يقول كفاية للظلم والتهميش..ولطمس الهوية الوطنية الجنوبية.
بصوت واحد ..
وإنما ليس بعقل واحد

والتحول الإيجابي الكبير للشعب الجنوبي ومختلف الحراكات الجنوبية السياسية الوطنية  والانتقال من الحراك السلمي إلى العمل العسكري  هو الغزو اليمني الثاني في مارس2015 م

الذي أجبر  كل فئات الشعب للدفاع عن أرضه...وكان موقف دفاعي واحد تلقائيا..فكانت هبة شعبية  واحدة اشترك فيها كل مواطن جنوبي على الأرض وأيضا الدعم المعنوي الإعلامي من هم في  الخارج .

وكان الهدف واحد.. هو هزيمة الغزاة. وتحرير..الجنوب من كل آثار الاحتلال  منذ يوليو 1994..وإثبات الهوية الوطنية الجنوبية..بالقتال تحت العمل الجنوبي الوطني

في ظل هذه الأحداث الجسيمة تم الفرز الوطني الحقيقي من هو مع إرادة الشعب الجنوبي  و من هم لا يزالون مرتبطين مصيريا  بقوى الاحتلال اليمني..وعلى  كل المستويات

إلى جانب آخر ظهرت مواقف متخاذلة ومترددة من قبل  بعض الحراكات الجنوبية 

وأيضا من بعض قيادات  جنوبية من لهم  حضور الداخلي والخارجي بصور متفاوتة

هذا التخاذل  كان له الأثر السلبي إلى حد ما  على قوة المقاومة الجنوببة عسكريا وإداريا ثم سياسيا

إنما أصبح  القائد الفعلي للمقاومة الجنوبية..وهو الحب..والإخلاص الوطني ..للقضية الجنوبية

ودخول عاصفة الحزم في مواجهة توسع الانقلابيين الحوثي العفاشى  في تجاة  المحافظات الجنوبية والسيطرة على عدن..

وجدت المقاومة الجنوبية في عاصفة الحزم المتنفس والسند الفعلي بحكم افتقارها لأبسط أنواع الأسلحة الدفاعية...مما عزز الوجود العسكري الميداني للمقاومة الجنوبية بدعم قوي من  قيادة دول التحالف العربي..وبصورة مباشرة من السعودية ودولة الإمارات العربية
وقد وجدت المقاومة الجنوبية في دعم التحالف العربي و تقاطع المصالح المشتركة لهزيمة الانقلابيين الغزاة...وتحرير المحافظات الجنوبية من حوالي 40 لواء عسكري عفاشي

في ظل هذه الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية في الضالع وعدن ولحج وأبين .

.ظهرت في الإعلام حكومة الشرعية  وكان فيما سبق وجود  عاصفة الحزم لنصرة شرعية الرئيس عبدربه منصور

والذي كان لظهور حكومة الشرعية عامل سلبي على المقاومة الجنوبية حيث ظهر  التأثير  القوي على قرارات حكومة الشرعية  من قيادات حزب الإصلاح فيها و التعطيل لأي قرار  في دعم المقاومة الجنوبية وتعزيز  مكانتها في الانتصار الكبيرة  التي أعطت المتنفس لعاصفة  الحزم بتلك الانتصار أما الأمم المتحدة ومجلس الأمن..

ومن هنا بدأ التآمر على انتصارات المقاومة الجنوبية من قبل حكومة الشرعية بطرق مختلفة ومنهجية
وبدأ الدور الغير النظيف أخلاقيا و إداريا ..من حكومة الشرعية  وما  تمارسه ضد المحافظات الجنوبية المحررة. وخاصة عدن العاصمة

وللأسف مع وجود  هناك عناصر جنوبية كان الشعب الجنوبي يعول على وقوفها في دعم المحافظات المحررة وسلطات المحلية ..كونهم ممثلين  لمصالح الشعب الجنوبي في  حكومة الشرعية  التي أصبحت العدو الأول  لقيادات المقاومة الجنوبية أينما تواجدت  من مواقع قيادية إداريا وامنيا  وعسكريا

ارتفعت  أصوات سياسية جنوبية تنصح بتوحيد المقاومة الجنوبية إداريا وعسكريا تحت مجلس عسكري وقيادة عسكرية واحدة...ولكن هناك في حكومة الشرعية من يقف ضد ذلك المطلب وبقوة..مع التدخلات الأمنية  تحت حجج واهية ومكشوفة باسم ممارسة  صلاحيات حكومة الشرعية لواجبها  وكأنها من حررت الجنوب

قس على ذلك مختلف سلوكيات حكومة الشرعية من أي موقف سلبي  مع المحافظات الجنوبية من خدمات ..ومرتبات. .و.تطبيع الحياة المدنية الطبيعية . والعمل  من خلال المؤسسات الجنوبية الخاصة للسلطات المحلية

وبحق  وحقيقة. مثلت.  حكومة  الشرعية أسوأ وجوه الاحتلال اليمني على الشعب الجنوبي ..ومن يقول ذلك يدلل ..عليه  ما يثبت صدق  مقالته..

قد لمسنا أن كل التعيينات التي تمت لقيادات المقاومة الجنوبية  كانت وراءها   الضغوطات  القوية  لدولة الإمارات لما رأت من الدور  التخريبي  لعناصر حزب الاصلاح والمؤتمر المتعمد والمخطط  في حكومة الشرعية  ..مع تغاضي.. الطرف  من الوزراء الجنوبيين فيها

بل عملت تلك الأطراف في حكومة الشرعية على تشويه المقاومة الجنوبية بحكم قربها من أصحاب القرار في دول التحالف  من تشتيت وحدة المقاومة الجنوبية..بل وبدأت في استنساخ مقاومات جنوبية  مرتبطة بها  لخلق الفوضى الامنية.. واخرى استخدمت  التيارات ارهابية  لها علاقة بعفاش. و. باطراف أخرى  في  حكومةالشرعية مربطة بقيادة حزب الاصلاح وتحريكها. .لخلق فوضى أمنية وإدارية  تحت مظلة  وإشراف حكومة الشرعية والهدف الرئيسي من تلك التصرفات اللا وطنية ولا أخلاقية من قبل حكومة الشرعية هو تنفيذ الصدمة بكل شدة في كل ناحية من حياة المواطن. 

ومنها  استهداف حياة المواطن. مباشرة.حتى ..يصل إلى قناعة تامة

#  متنا..جوع.. يا عالم

# كفاية..انسلخت جلودنا وجلود أولادنا من الحر..بسبب انقطاع الكهرباء...الغير مبرر..لأن متنفذ منع  وصول الوقود إلى محطات التوليد.

# وإلى متى وانتشار  الاوبيئة
لانعدام الخدمات البلدية

# كفاية..كل أمير حرب  عنده قواته الخاصة  و تحت اسمه ولم تعد تحت اسم المقاومة الجنوبية

#  أصبح هذا السلوك القبيح الإنساني ضد الشعب الجنوبي وليس ببعيد عن مسامع دول التحالف للصوت مما يثير تسألات  هل الجميع مشتركين في أساليب الصدمة على الشعب الجنوبي

#  والخوف ما تقوم به حكومة الشرعية من تعسف غير مبرر مع السكوت السلبي لدول التحالف .قد يخلق سلوكا شعبيا ..سلبيا له نتائج وخيمة على الجميع  يتلخص  في منطق علي... وعلى...  أم الجن


لذا لا بد من موقف سياسي واعي يستشعر معاناة الشعب الجنوبي بعد كل هذه التضحيات ..من الرموز السياسية الجنوبية في الخارج في  دعم  القضية الجنوبية...إقليميا ودوليا .. ودعم قيادات  المقاومة الجنوبية المتواجدون في السلطات المحلية ..داخليا  والتواصل الايجابي مع  الرئيس عبدربه منصور مباشرة للخروج بحلول ترفع المعاناة عن المواطن الجنوبي

نطالب الرموز السياسية الجنوبية وقف التدخل الغير مبرر  لقوات علي محسن الأحمر  التي جاءت من صعدة وباسم الوية حراسة الرئاسة وما تقوم به من تهديد وحدة المجتمع الجنوبي وخلق الشحن العسكري المناطقي ونشر الفوضى الأمنية المعروفة الأهداف لحزب الإصلاح

والعمل على وقف أي   تدخل لأولوية الحراسات الرئاسية..في شئون السلطات المحلية والأجهزة الأمنية
هذا التدخل المشبوهة  الذي جاء مع رجوع كتيبة كانت من 300شخص..إلا أنها بتوجيهات من علي محسن الأحمر .. العدو اللدود للقضية الجنوبية يدفع..بلواء من حراساته الخاصة إلى عدن...وقد رأى الجميع منذ وصول هذا اللواء ماذا    حدث. من قلاقل أمنية .وتدخلات نشر الفتنة بين أبناء الجنوب  للاقتتال الأهلي  الذي وحدهم الاحتلال اليمني

لذا لابد لتلك الأولوية المشبوهة من خروجها من العاصمة عدن...على الفور..ورجوعها  من حيث أتت ولا يسمح لأي جهة من نشر  الفوضى لامتية في العاصمة عدن

اثبتت قيادات المقاومة والسلطات المحلية صدق الإخلاص والتفاني الوطني  والصبر على الضيم من حكومة الشرعية

وأظهرت الإصرار الوطني في توحيد الصف السياسي الجنوبي ولازالت تعمل تحت مبدأ الجنوب يتسع للجميع والعمل على توحيد كل الجهود المخلصة في مناصرة القضية الجنوبية

منذ تحرر المحافظات الجنوبية  ظهر على الساحة الجنوبية   متنفذين جنوبيين.في حكومة الشرعية وأيضا بغطاء إداري وسياسي من حكومة الشرعية لربما ..لارتباطهم  بمصالح مع متنفذين صنعاء وأيضا مع متنفذين الرياض في حكومة الشرعية الشمالية

العمل  على التفعيل العملي بمبدأ التسامح والتصالح. في ظل كل هذه المتغيرات والمواقف المتصارعة والمتداخلة. ..

والسؤال..كيف لنا أن نجمع كل تلك المتناقضات والمتضادات.ونخرج بموقف وطني مشترك لخدمة القضية الجنوبية ..

ففي اعتقادي الشخصي..وانطلاقا من مقترح تفويض تلك القيادات قيادة المعبرة عن  إرادة الشعب الجنوبي الذي   ضحى من أجلها

على القيادات السياسية
وفي مقدمتها الرموز السياسية
أن  تتوج تجاربها السياسية بعمل يختم عمرها السياسي بخاتم خير....بتوحيد الصف الجنوبي الوطني

فعليها الرجوع إلى الوطن ...وتتصدر والرش الحوارية الجادة  تنفيذا لمبدأ التسامح والتصالح الذي سيرتكز  علية توحيد موقف السياسي الوطني الجنوبي..برمته

كما على القيادية للمفوضة أن تبدأ عملها بالتواصل مع العناصر الجنوبية في حكومة الشرعية وتحديد موقفها واسهاماتها في الجنوب الجديد

وعلى  قيادات الحراكات الجنوبية  المختلفة أن تدرك اذا لم تتفق على كلمة وطنية سواء في إطار شراكة وطنية ..محددة المرحلة والأهداف
فعصا العدو واحدة للجميع   ولا يمكن أن يسلم منها أحد

أما أطراف الشرعية ومن يرتبط بهم بمصالح اقتصادية وتجارية..معينة .
فعلى الجميع تطمينهم على مصالحهم في حدود القانون وعليهم المشاركة الوطنية الفعالة في بناء الجنوب الجديد

أما من أنحاز عنوة من أول اليوم مع الغزاة  أعداء القضية الجنوبية بحكم ارتباطه مصلح بهم  و بنية مبيتة مسبقا  ..فلاحاجة  الوطن... لهم..

ال إذا أرادوا ان يعودوا كمواطنين صالحين فهذا من حقهم به استيفاء الإجراءات القانونية معهم

وعلى الأخوة المفوضين وخاصة منهم الرموز التاريخية لقيادة  إرادة الشعب الجنوبي  العمل على إعطاء ضمانات قوية لدول التحالف العربي بأن الشعب الجنوبي ..هو الحليف الذي عليهم الاعتماد ...وإنهم مطالبون  بعدم  و مساندة قضية الوطنية محليا واقليميا  ودوليا في استعادة دولته وبدون أي تردد

وأيضا مع الدول التي لها مصالح في الجنوب اقتصاديا

على القوى السياسية الجنوبية  التعامل والتنسيق مع دول التحالف العربي. أكثر منه مع  حكومة الشرعية التي أظهرت..مواقف إدارية وسياسية معادية. إلا إذا غيرت مواقفها

مع حرص  التنسيق مع الرئيس عبدربه منصور بصورة رئيسية كرئيس للشرعية وكرمز جنوبي أن أخلص نيته

كما على كل الناشطين دعم السلطات المحلية في مختلف المحافظات الجنوبية ..وخاصة محافظ عدن ودعم مدير الأمن في جهوده الكبيرة في محاربة عصابات الإرهاب و العناصر  ومرتبطة بهم من أصحاب طلبة الله .التي ظهرت نواياهم الخبيثة في أحداث خور مكسر ...

وكذلك  والسلوكيات الغير مسئولة من قبل عناصر مرتبطة بحكومة الشرعية.

فيصل عثمان

ليست هناك تعليقات