المجلس الانتقالي خيارنا الأوحد

مطلق الخريشي

المجلس الانتقالي ،اتى ليلبي طموحات الناس وتطلعاتهم، في نيل كرامتهم وتحسين نمط حياتهم، وذلك باستعادة الدولة والهوية، كقناعة متجذرة فيهم، بان هذا هو المسار الوحيد الذي يضمن لهم ما ذُكر آنفاً من تطلعاتهم،بالتالي هب الجميع مؤيدين ومستبشرين بإعلان المجلس الانتقالي، كخطوة صحيحة وجادة نحو التغيير المنشود.

الفرحة التي أعدمت وتم تأميمها لعقود من على مُحيا كل جنوبي ،وجدت أخيرا طريقها الى قلوبهم بهذا الإعلان، وبالتالي وجب على الجميع ان يدرك بان هذا الانجاز لن نتراجع عنه وسيبقى مهما بلغت التضحيات، ولأجل ان يبقى فعلى كل فرد فينا دوراً مهم يجب ان يؤديه تاييدا وتفاعلا ومساندة للمجلس الانتقالي، والذي يمثل خيارنا الوحيد نحو الانعتاق.

هناك العديد من النقاط التي اتمنى ان تجد طريقها للتنفيذ، لعل اهمها نشر المعلومة حول هذا المجلس ،لتصبح ثقافة لدى الناس يدركها الجميع وذلك عن طريق:

١-نشر الملصقات الورقية التي تصف المجلس الانتقالي ودوره في تجسيد تطلعات الجنوبيين.

٢-الاستعانة باللوحات الإعلانية، ووضعها على مداخل المدن الرئيسية والشوارع الرئيسية وكذا الجولات المزدحمة.

٣-تفعيل دور النخبة الأكاديمية في إسناد المجلس الانتقالي عن طريق إقامة الندوات وورشات العمل والمحاضرات في كل الكليات والجامعات في الجنوب، وإبراز الدور المنتظر من قيام هذا المجلس، وكذا لتثقيف الناس بالدور الواجب عليهم تجاه هذا المجلس.

٤-تفاعل الجانب الإعلامي ليشمل نشر الرؤى والأفكار التي ينادي بها المجلس الانتقالي،وحبذا لو تتزين الصحف اليومية وعلى الحواشي السفلية لكل صفحة، كما هو الأمر موصول للمواقع الالكترونية بتحديد مساحات إعلانية على شكل فلاشات متعددة لتوضيح الغايات والآمال المرجوة من هذا المجلس.

بمعنى آخر يجب إن يكون المجلس الانتقالي ثقافة سائدة لدى المجتمع، وإيمان مطلق بما سوف يلبيه هذا المجلس اذا التف الجميع حوله.