الجنرال شلال علي شايــــــــــــــع

شلال علي شايــــــــــــــع
أستطاع هو ورجاله أن يجعل من الحرمان وحرب التنكيل والتجويع نقطةً للإنطلاق..... نحو حلم الوطن.  ، فكان حُلُم الوطن بالنسبه له ولشبابه الأوفياء هو قبسٍ من نور،،
أحتضن النار وقبلها بكل شموخ ،ولن يأبه لمؤامرات الأعداء  ،
الحرمان:
نَعَم الحرمان  والفقر  بالنسبه لهذا العزيز هو سلماً من ذهب ونجاةً للعبور إلى طريق المجدوالإنتصار.
أتذكر إنه أثناء الحرب ضدالعدوان الحوثي كان ألإسناد بالنسبه له هو شبه مستحيل…..
حتى مريم كانت قاسيه عليه شيئاً ما… حينما أسقطت له سلاحٍ مكسر ومتهالك في أغلبه وغير صالح للإستعمال،أو القتال،ومع هذا فقد أثبت وجوده.. وجعلَ  من العزيمه هي ألسلاح والمدد والقوه العتيده والتي بها أستطاع هو وأبطاله أن يسحقوا جيوشاً بأسرها،فكان تموينه بالسلاح هو من عمق المعارك الشرسه التي خاضها هو ورجاله في مواجهة العدوان الحوثي،
حين ينتزع سلاح العدو بعد أن يفنيه ويسحقه …….  وبكل كبرياء يقول :
ها أنا لازالت إرادتي أقوى من كل سلاح ..أقوى من كل مؤامرات الخذلان....... ليثبت لنا هذا ألإنسان ## إن الماده لم يعد لها أي ملاذٍٍ أمام مرؤته ##.

من عمق مؤامرات الخذلان ،أستطاع أن يمزق أوراق الإرهاب…..
فكان صدره هو ورجاله ملاذًّ آمنٍ لوطن جريح كاد الإرهاب أن يضيعه وإلى الأبد.
عامين من حرب التنكيل التي تجرد منها منزوعي الضمير،فكانت الفلوس بالنسبه له ولرجاله هي ضرفٍ إستثنائي مقيت!!

فتباً للفلوس التي أسقطت قومٍ!!… .ومرحا للحرمان ألذي يصنع المجد للأبطال….  للشعوب.  ...لعالمٍ بأسره.

فياوطني الجريح  سأعاهدك بأني لن أعبد هبل واللاة  والعزى ،لو يغرقوني بقناطير الذهب… .فأنت أغلى من رجس أوراق الأصنام وأموال المتآمر أللئيم.

أبا شايع
أيها الإنسان البسيط، تحيةً لك ولأمثالك ،.
بكم تصنع الأوطان .
فأنتم طيور السلام ،وملامح الإسلام.
ك/توفيق عبدالله سعيدعلي