شبكه صوت الجنوب

ads header

لاخوف على العدل و الاحسان في ديار الملك سلمان ..

#لاخوف على العدل و الاحسان  في ديار  الملك سلمان ..
***************
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين حول واقعة الاعتداء بالضرب على مواطن يمني وقبل ان ينشف دمه جاء الرد العادل من جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه وجعله سندا للمظلومين في كل مكان .
فقد وصلت مناشدة المعتدي عليه بالضرب لجلالة الملك الذي اصدر امر فوري لإلقاء القبض على المعتدي لإخذ العقوبة التي يستحقها تجاه مااقترفه من عمل مهين تجاه مواطن مسالم لم يرتكب جرم يستحق عليه ماتعرض له من ضرب واهانه ليست له وحده بل للمواطن اليمني في كل مكان .
حقيقة لقد اوجعني منظر الرجل وهو يهان ويضرب وشعرت بإن هذه الاهانه موجهه لي انا شخصيا بغض النظر ان كان من الشمال اوالجنوب ولكنه يظل يمني اصيل دمه غالي وعزيز على الصغير والكبير .
فأنا وان اختلفت بوجهات النظر السياسية مع الخصوم في الشمال من اليمن ولكني لن اشمت ابدا بتعرض اي انسان بريء مسالم لاناقة له ولاجمل بهذه الحرب البغيظه والمسميات السياسية التي لاتروق لي ذكرها اوحتى الاشاره لها .
فأنا طول عمري احب السلام والامن والامان والاستقرار لوطني بشكل عام ولااقبل ان يهان الانسان في اي بقعة من بقاع  العالم حتى وان لم يكن مسلم  فيظل إنسان من حقه العيش بكرامه في وطنه وخارج وطنه.
ورغم المي كانت سعادتي عندما قرأت قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود رعاه الله حيث ماكان .
فقد كان قرار عادل يثلج الصدر ويجبر الخاطر .
واتمنى من اعماق قلبي ان استمع مستقبلا لقرارات مماثله في معظم دول مجلس التعاون الخليجي لتسوية اوضاع المواطن اليمني ومراعاة ظروفه الانسانية والاجتماعية بشكل عام .
ختاما :
اجدها فرصه لتوجيه رسالة لبعض دولنا العربية والشقيقة ان تتعامل مع المواطن اليمني بكل احترام لانه اهل لهذا الاحترام ويكفيه فخرا انه من الانصار الذين كان لهم الشرف بمساندة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والمكانه الاستثنائية التي حظى بها اليمني منذ القدم والقرأن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة وكتب التاريخ القديم والحديث خير دليل وشاهد على مكانة اهل اليمن بشكل عام سوى الجنوب او الشمال..بغض النظر عن الفئة المتمردة والظالمة  امثال جماعة الحوثي وصالح القتلى والمجرمين .
فأنا حديثي هنا عن المواطن المسالم الشريف الغيور على ارضه وعرضه وقبل هذا وذاك غيور على دينه ..اما الفئه الباغية فأسأل الله ان ينتقم منهم ويرينا فيهم عجائب قدرته .
  فمن المعيب جدا ان ارى صد الابواب امام اي مواطن يحمل الجواز اليمني ومنعه من الحصول على تأشيرة زائر اوسياحه لبعض تلك الدول العربية بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي وبالوقت نفسه تفتح الابواب وتمنح تأشيرات الدخول للسفهاء وحثالة المجتمع ..!!!
فهذه القضية بحاجه لمراجعة النفس قبل القانون ..على الاقل احتراما لابناء الجنوب والغالية عدن الذين امتزجت دماء ابناءهم مع دماء شهداءكم اثناء تصديهم للعدوان الغاشم الذي شنته علينا مليشيات السفاح مجرم الحرب المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين الوجه الاخر له ولجرائمه البشعه التي ارتكبها ولازال يرتكبها بحق المواطنيين في ربوع الوطن الحبيب بشكل عام وبالغالية عدن بشكل خاص  .
والله من وراء القصد .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الصحفية ذكرى العراسي
20 يوليو 2017 جنيف

ليست هناك تعليقات