المناطقية" سلاح يمني فتاك ضد الجنوب وثورته التحررية فحذروها.!!

"المناطقية" سلاح يمني فتاك ضد الجنوب وثورته التحررية فحذروها.!!

بدون شك لقد اضحت اليوم كل المكاسب والتضحيات والانتصارات العظيمة التي حققها شعب الجنوب بثورته السلميه ومقاومته المسلحة منذ ميلاد فجر الثورة الجنوبية المباركة عام 2007م حتى الان في محل استهداف ومؤامرات خبيثة يجري الاعداد والعمل بها بشكل مستمر من الداخل والخارج فاغلب ان لم يكن كل القوى اليمنية المعادية للجنوب باتت اليوم واكثر من اي وقت مضى في عمل دؤوب وتحركات بكل الجهات والامكانات الممكنة والمتاحة امامهم لانتزاع ومصادرة اي جهد او انتصار حققه الجنوبيين..حتى وشباب الجنوب يسقطون شهيدآ تلو الشهيد وهم حينها هناك يقاتلون بكل شجاعة واقدام لتحرير محافظات اليمن الشمالي من المليشيات الانقلابية التابعة للحوثي والمخلوع صالح،لم تشفع لهم تضحياتهم ولا دمائهم التي تسيل في جبهات القتال الشمالية بان يخجل ولو قيلا من انفسهم ممن يسمون انفسهم جيش الشرعية والمقاومة الشعبية هناك من استمرارهم بكل قبح وازدراء في مهاجمة الجنوب والتشويه برموزه وابطاله المخلصين والشرفاء بصورة تعكس ترابط وتلاحم اليمنيين شرعية وانقلاب ضد كل ماهو جنوبي من الارض والانسان..

واجبنا اليوم كجنوبيين ان نكون اكثر تماسك وتقارب فيما بيننا للحفاظ على مكتسبات ثورتنا السلمية ومقاومتنا الجنوبية العظيمة وان لا نفتح للعدو اليمني اي ثغرة لنشر سمومه الخبيثة والتي نلاحظها بشكل مستمر تارة باثارة النعرات المناطقية وتارة اخرى بالتخوين والاقصاء كل ذلك نلحظه ونتابعه على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي باسماء وحسابات اغلبها او كلها وهمية تديرها غرف ومطابخ المخابرات اليمنية من صنعاء وبعض مرتزقتهم المتواجدين في بعض محافظات الجنوب..

يا ابناء الجنوب لاسيما النشطاء والكتاب في شبكة التواصل الاجتماعي حذاري كل الحذر من الانجرار خلف الشائعات المغرضة والمنشورات الكيدية المعادية للجنوب وثورته التحررية فل تدركوا جيدآ بأن المستهدف من تلك الحملات الاعلامية الكاذبة والمغلوطة هو انتم احرار وشرفاء الجنوب في محاولة بائسة من اصحاب تلك الاقلام المأجورة ضرب نسيجكم الاجتماعي في الجنوب وتشتيت صفوفكم بعد ان اذهلتهم العالم اجمع لاسيما قوى الاحتلال مدى تماسككم وشجاعتكم في مقارعة الظلم ومجابهة آلة الاحتلال اليمني العسكرية ومليشياته الرافضية الجبانة، فالثبات الثبات ياشعبناء الجنوبي العظيم ولتعضوا على انتصاراتكم الجسام بالنواجذ فالتاريخ لايرحم ولا يمكن لعجلته بان تعود بدورانها الى الوراء..

النصر للثورة والمقاومة الجنوبية
والخزي والعار للجبناء والمتخاذلين

كتب/محمد مثنى عبيد الشعيبي
كاتب صحفي وناشط سياسي جنوبي