عندما تغتال العقول نعلم ماذأ يريدون*

*عندما تغتال العقول نعلم ماذا يريدون*

*فجيعة اغتيال المهندس عبدالله الضالعي أحد العقول الحراكية التي كانت في كل مراحل الحراك محققة ومنقحة وموجة لمسار شعب تواق للحرية أمر خطير يدق نواقيس الخطر.*

*أغتيال الشخصيات الجنوبية المناضلة وأختيار العقول النيرة الموجة المرشدة بحب وصدق بعيد عن الأضواء والمنصات يبين مقدار هذه العقول وثقلها على الطغاة.*

*فهولاء المخلصين الذي اصدرت صدورهم الصادقة انوار للسالكين في درب الثورة ما يصمم العدوان لاغتيالهم الا  ليوحي أنها هي المضرةالمزعجة المعرقلة لمشروعه الذي يخطط له ليل نهار لانها العقول الناصحة المرشدة المؤئدة للفتنة التي يطبخها العدو فتفشله في خيبة امل.*

*وهذه العقول  لاتحميهم الأطقم والحراسات واصلاً هي متحررة من حمل السلاح فسلاحها القلم وحارسها كل من حولها من المحبين من ابناء الشعب.*

*تطور خطير بعد ان صار القادة العسكريين وكثرتهم لايزعج الخصم بل يلبي طموحه وما على العدو الا شحنهم على بعضهم هنا تاتي الخطوة الخطيرة بقتل تلك العقول امثال المهندس عبدالله الضالعي وقبله الدكتور زين اليزيدي رحمهما الله .*

*ايها القادة العسكريون لاخير فيكم لو أُْخذ من بين ايديكم كبرائُكم وعقلائُكم .*

*لاخير في أطقمِكم ولا في سلاحِكم ولا في عسكرِكم .*
*عودوا لرشدكم وأقفلوا صمام الأمان على بنادقكم فقد أربكنا صنين رصاصكم في بعضكم فالبس علينا من يقتل فينا العقول..*

           ✍🏻 هاني اليزيدي