سيبقى شهداء الإمارات نجوما تترصع بها سماء اليمن شمالا وجنوبا*
*يصادف يومنا هذا 4 سبتمبر مرور عامين على فاجعة الغدر والتي أدت إلى استشهاد 45 جنديا إماراتيا في محافظة مأرب ..*
*جاءت الإمارات بشبابها وجيشها ، وحطت كل امكاناتها العسكرية لدعم الشعب اليمني للتخلص من توغل ايراني هدفه الهيمنة والسيطرة على اليمن وممراته الملاحية الإستراتيجية بدعم إيراني صلف وواسع للحركة الانقلابية الحوثية وحليفها الرئيس المخلوع صالح ..*
*حاولت المليشيات الإجرآمية تقويض وتيرة الانتصارات التي حققتها قوات التحالف وتحديدا القوات الاماراتية والسعودية عقب تحريرها لحوض سد مأرب من قبضة الانقلابيين ، غير أن أيادي الخيانة كانت بصماتها واضحة في تسريب* *إحداثيات حساسة أدت إلى هذا الغدر وهذا العدد من الشهداء الأبرار كانوا يستعدون للصلاة جماعة فجرا.*
*ومن دون شك فأن استشهاد 45 جندياً إماراتياً في مثل هذا اليوم ، يؤكد نبل المهمة وجسامة القضية التي من أجلها قدم شباب الإمارات دمائهم الزكية نصرة لها ، وعكس أهمية دور القوات المسلحة* *الإماراتية في نصرة الحق والواجب، ونصرة أشقائهم في اليمن.*
*سيبقى شهداء الإمارات الذين قدموا أرواحهم لإفشال وقطع يد إيران ومشروعها التوسعي في المنطقة، نجوما تترصع بها سماء اليمن شمالا وجنوبا*
التعليقات على الموضوع