شبكه صوت الجنوب

ads header

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يلتقى مؤخرا الفرع الإخواني في اليمن

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يلتقى مؤخرا الفرع الإخواني في اليمن -بحسب اعلام الإمارات - غير مكترث لشماعة الإرهاب

من وجهة نظري أن السعودية وإدارتها الجديدة تمر بمازق شديدة الخطورة  تكاد تعصف بالمملكة نظام ودولة

مما دفعهم للقاء قادة الإصلاح وعلى مستوى ولي العهد الحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية  ويعد هذا اول لقاء رسمي منذ 2011م ولم نشهد لقاءات رسمية مع الاصلاح منذ زمن بعيد .

المملكة بعد أن تبين لها أن الإخوان المسلمين باتوا  قوة دولية فاعلة ولهم نفوذ في  غالبية مؤسسات صناعة القرار لدى الغرب والشرق ونفوذ عميق في البلدان العربية والإسلامية  وتبين لهم استحالة ان تخوض المملكة حربا مباشرة ضد أي فصيل اخواني في أي دولة  رغم تصنيفهم إرهابيين بقرار صادرة عن المملكة السعودية والإمارات والبحرين  وسم الإخوان المسلمين  والحوثيين بالإرهابيين  في خانة واحدة ، وربط خطاب الإمارات الاعلامي وتصرفاتها على الواقع  ربط الإصلاح بالإخوان المسلمين  واصراراهم أن الفرع الاخواني في اليمن هو حزب الإصلاح.
وبعد أن فشلت في شن حرب ضد بشار الاسد ومؤخرا ضد حزب الله عبر إسرائيل وأمريكا وبعض الدول الغربية
وخسارة المملكة لحلفاء كثر وتناقص نفوذها الروحي لدى المسلمين بعد أن انكشفت كدولة تؤيد تقسيم وتفتيت أوطان إسلامية ولم تخارج الشعب اليمني الى طريق سليم عبر عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وفشلت سياسية المملكة في تركيع واخضاع قطر رغم وقوف مصر والإمارات والبحرين وجزر المندليف  في صفها وتبنى مطالبها وحصار قطر  التي زاد الأخيرة ألقا ونفوذا وثقة لدى المؤسسات الدولية وشعوب وحكومات كثيرة حول العالم.
وفشلت مشاريعها السياسية التقسيمية في العراق وسوريا  وخسرت تركيا نسبيا وفي الطريق لخسارة  الاكراد ولبنان  وباتت في شبه حصار  مع الدبلوماسية الدولية  وجرعتها قطر مرارة المواجهة الدفاعية عن سيادتها وقراراها المستقل وتحدتها بندية وكفاءة عالية ومتفوقة على كل الأصعدة والتحالفات السياسية.

رجعت الى الإصلاح وهاي تلتقي رئيس الهيئة العليا والأمين العام لكي تفك جزء من حصارها وتحافظ على بقاء موقف الإصلاح مع المملكة خصوصا وأن الاصلاح الرقم الاقوى وتحمل وصبر على سياسة الإقصاء والاهانة والاستبعاد ضده من قبل التحالف الذي كان يزمع شن حرب عسكرية لاجتثاث الاصلاح تحت يافطة مكافحة الإرهاب والاخوان وأبوظبي جاهرتا بعدائها واعترفت بدفع المليارات لهذا الغرض وان كان غرضهم الأكبر هو ابتلاع العديد من الجزر والموانئ والسواحل وتأسيس المليشيات وتقسيم اليمن على أسس مناطقية ومذهبية وتفتيت نسيجة الاجتماعي والقضاء على التعددية السياسية  لتسهيل ابتلاع اليمن و لم تكن تجرأ تعمل كل ما سبق مع جرائم الاغتيالات  بدون  تكليف وتبادل أدوار مع قادة المملكة العربية السعودية  وإدارة الملك سلمان .

عموما قد يأتي من يقول الإصلاح اعلن عدم ارتباطة تنظيميا واداريا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين  قبل عامين ولذا لا علاقة للموضوع  والجواب لماذا لم يلتقي قادة المملكة بالإصلاح منذ عامين عقب إعلانه السابق واكتفى ذات مره بلقاء اليدومي وغالب القرشي مع وزير الشؤون الدينية بعد حملات وضغوط واسعة من نشطاء الإصلاح المستنكرة لتلك المعاملة التي لم تؤثر عليها تشارك  التضحيات بالدم والأرواح في جبهات القتال لاستعادة الشرعية وتأمين المملكة العربية السعودية من المخاطر الإيرانية التوسعية  ولديه الآلاف من المعتقلين وضعفهم من الشهداء وثلاثة اضعافهم من الجرحى وعشرات اضعافهم من المهجرين من بلدهم بسبب موقف الإصلاح الثابت في دعم الشرعية وتأييد طلبها بتدخل المملكة عسكريا لأنها الإنقلاب واستعادة الدولة والوطن .
و   مع تفهمي أن الإصلاح حزب يمني وطني ينطلق من مصالحه في بلاده وملتزم بأجندات اليمن والحكومة الشرعية الى حد كبير  و لا تربطة اي علاقة إدارية او تنظيمية خارج اليمن  لا مع الاخوان ولا غيرهم رغم تأثير الفكر الأخواني في بنية الإصلاح  وعلاقته كحزب الواسعه مع الدول والأحزاب خصوصا الإسلامية القانونية في العالم كله

اتوقع ان يلتقى ولي العهد حتى الشيخ الزنداني وصعتر  لأن ال سعود لديهم سياسية براجماتية لا تتعامل بطريقة محترمة ودبلوماسية طبيعية  الا مع الأقوياء والفاعلين الذي يمكن أن يضروها في حال اصطدمت معهم وفشلت في تأليب الامركان والغرب ضدهم  وعلى الأقل للاستفادة ولو تكتيكيا معهم  وهذه سياسية أل سعود  منذ الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود  رحمة الله تغشاه .

ليست هناك تعليقات