اما ان الاوان ليعود حلف قبائل شبوة إلى شبوه

اما ان الاوان ليعود حلف قبائل شبوة إلى شبوه

شبكة صوت الجنوب/خاص
بقلم /وائل الكثيري

شبوة بحاجة إلى الشيخ عبدالعزيز الجفري
بحاجة لوطنيته ووعيه اتزانه وحنكته وتعامله مع المسؤولية كمهمة وطنية
لكي يتمكن أبنائها من توحيد الجهود والوقوف صفا واحدا للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأرض والصف الشبواني والتصدي لمخططات العابثين

كلما اشتدت حدة الاحتقان الاجتماعي في شبوة يزداد القلق ويحضر السؤال متى يعود حلف قبائل وأبناء شبوة إلى أرض شبوة
المشهد اليوم  حال قبائل شبوة بعد غياب حلف قبائل شبوة
التهديد لسلامة الانتماء الوطني والمجتمع القبلي .
المهموم بما يدور على أرض شبوة بيحان الغالية،  ومن يتابع جيدًا أحداث الأسابيع الماضية
يدرك بأن ما يحدث اليوم من مؤامرة الأحزاب السياسية التابعة الاحتلال اليمني
مخطط له علاقة واضحة بالتركيبة القبلية
محاولتهم  لتنفيذ مخطط خبيث بين  ابناء شبوة الأرض الواحده من تحارب وتباين وتضارب وأحقاد وكراهية وسوء ظن .. وغير ذلك
الأزمة التي يسعى حزب الإصلاح اليمني إشعالها حاليا في بيحان وعسيلان استقطاب ابناء القبائل وضمهم مع الإرهابيين الذين يستعملونهم في شتى الأغراض دون رادع ولا رقيب
ما يحدث ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻔﺮاغ الذي تركه غياب حلف شبوه

حزب الإصلاح قام باﺳﺘﻐﻼل ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮى الإخونجيه من مأرب ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﻂ ﻋﺪاﺋﻴﺔ
بيحان وعسيلان الموقع والسكان وامتداداتهم في الشمال السوداني انتماءاتهم القبلية شبوانيه انتمائهم الوطني جنوبيه ... الا أن ما يقوم به الاصلاح نوع من الاثارة والفتنة  ليتم رسم الحدود والصورة الإخونجيه الهزلية باخراج قطري
حزب الإصلاح اليمني يستخدم أبناء شبوة المنتمين لجماعة الإخوان حزب الإصلاح هم  على وجه التحديد
كخناجر،  يعمد الى اثارة فتن بين القبائل، ليضرب قبيلة بقبيلة، ..
لهدف إدخال القبائل في دوامة من الفتن وعدم الاستقرار وربما الحرب الاهلية.

ما قامت به قوات الاحتلال اليمني من اعتداء مسلح لمنع ابناء بيحان من تدشين مقر المجلس الانتقالي الجنوبي يفضح من جديد الإدعاءات  المخزية  لأبناء شبوة المنتمين لحزب الاصلاح اليمني من يطالبون بأن تكون بيحان محافظه ، فالقانون هو أن يحس الناس بالأمان على وجودهم  ومستقبلهم ، وأن يقف التمييز في حقهم لإنتماءاتهم للقلبيه والوطن
ويكشف مساعيهم الحزبية والاجندة الذي ينفذوها لأحداث الصراعات بين القبائل بسبب الحفاظ على مصالح مافيا الإرهاب والفساد والنهب القوى السياسية الاحتلال اليمني ومصاد الشركات النفطية
وما يؤكد هذا.ما يحدث في بيحان ارتباط مكتب رئاسة الحكومة اليمنية  مع تنظيم القاعدة الإرهابيه

عندما علم حزب الأصلاح بخطوات المجلس الانتقالي الجاده في دخول النخبه الشبوانيه الى بيحان وعسيلان وعين
استبق الأحداث ونفذ المخطط الخبيث ودس السم في العسل واصدر قرار بتشكيل محور بيحان مكون من 5 الويه على ورق والحقيقه بيحان مساحته 40 كيلو لواء كفيل بتأمينه بلكامل

لكن الأخونج اغنتمو الفرصه وضمو مناطق شماليه لمسرح العمليات للمحور وايضاً قامو باعطى القياده لأبناء بيحان الذين كانو مرشحين لقيادة النخبه الشبوانيه واستقطاب الشباب وتسجيلهم واشغالهم بلجبهه بينما العين على حقول النفط والدليل مناصرين الحزب الأخونجي يتمركزون داخل المديريات وليس في الجبهه بلطجه على الضرائب ومضايقه في النقاط العسكريه لكل منهو جنوبي ومناصر للمجلس والجنوب العربي

في ظل هذا الظرف العصيب . يجب أن لا نغفل عن حلف قبائل شبوة ودوره الهام والذي له تأثيره .
 
لوضع الحدود والتدخل في المشاكل القبلية وحلها ...
عودة حلف قبائل شبوة مطلب هام لأنه أقوى ركائز  لحماية الأرض والإنسان في شبوة والذي له تأثيره بالترابط وتثبيت وحدة النسيج الاجتماعي والقبلي
و تحديد طبيعة العلاقات السياسية والاجتماعية
لإخماد الكير الذي يستخدمها الإخوان للنفخ على النار حتى تزداد اشتعال .