شبكه صوت الجنوب

ads header

سنه يا محافظ فرج مضت منذ تسلمك ادارة حضرموت،


شبكة صوت الجنوب /خاص
بقلم: د. آحمد بن إسحاق

: سنه يا محافظ فرج مضت منذ تسلمك ادارة حضرموت، ونفط الحضارم يصدر علنا ولم ينوبهم منه سوى السموم الملوثة لمياههم، وخدماتهم ومعيشتهم في تراجع، هل تستطيع ان تخبرهم كم مليون برميل تصدرت من حضرموت منذ توليك ادارتها وهل نجحت في اعطاء حضرموت حقها المستحق من تلك الثروات ام لا، وماهي الاجراءات القانونية التي اتخذتها تجاه كارثة تلويث مياه الشرب للجيل الحضرمي الحالي والقادم من قبل الشركات النفطية المستهترة في عهدك، وهل تستطيع ان تفصح لهم كم ايرادات ميناء المكلا والشحر ومنفذ الوديعة وحدهم خلال العام واين تذهب؟
هل تعلم ان جامعة حضرموت منذ توليك حكم المحافظة تعمل بدون موازنه حتى تشطح في خطاباتك وتقول بانك تنوي فتح جامعة جديدة لوادي حضرموت الذي لازلت غير قادر حتى على توفير له خدمة الامن، هل تستطيع ان تخبر ال 8 مليون مغترب حضرمي المتأهبين للعودة بعد شهر رمضان الى وطنهم ماذا اعددت لهم هل - على الاقل- وثائق اراضي تسكينهم جاهزة ومركنة ام ستسكنهم في الفنادق ام يخرج الموظفين والبسطاء من منازلهم للشارع ليسكنوا بدلا عنهم في ظل كارثة التزاحم والتنافس على المساكن التي بدات،  ام انه على المغتربين ان يبحثون لهم عن وطن آخر بديل يأويهم في ظل عجزكم عن توفير ابسط احتياجاتهم؟
من العجيب جدا ان تتحدث اليوم يا محافظ فرج دون خجل عن ان انقطاع الكهرباء المتكرر بنسبة ساعتين لكل اربع ساعات الذي يحدث في ظل قيادتكم للمحافظة تطمحون في تخفيضه الى ساعة لكل ثلاث ساعات وكأنما ذلك وضعا نموذجيا وليس كارثيا. فهل فكرت في اسباب الاستقالة المقدمة لكم من مدير الكهرباء المهندس مانع بن يمين المشهود له بالهمة والنزاهة والعلم، ام كان تفكيرك فقط في السؤال عن من هو الشخص الذي ستسلمه من بعده مهمة توزيع طفي الكهرباء على الحارات وها انت اخترت بديلا عنه وزادت كارثة طفي الكهرباء لتقيل المدير البديل المعين من قبلك وتختار اخر وبقيت ساعات الطفي في تزايد، هل تريد ان نخبرك بالحل السليم لهذا الوضع الكارثي... الحل ليس في اقالة المدراء وتعيين بدلا لهم فالحل في اقالة القيادة التي لم تستطيع توفير موازنة لهذه المؤسسات المتهالكة فأما ان توفر موازنات يا فرج لمؤسسات البلد من ايراداتها او تستقيل او تتوقف عن الاساءة لرجال المؤسسات العسكرية والامنية وعدم تكليفهم بقمع احتجاجات اهلهم المطالبين بأبسط حقوقهم
د. آحمد بن إسحاق..

ليست هناك تعليقات