شبكه صوت الجنوب

ads header

المعكر مطلق إطلاقاً نجد بمستوه الإخلاقي والنضالي....

المعكر مطلق إطلاقاً نجد بمستوه الإخلاقي والنضالي....

✍محمد عادل الشرافي (أبو الليث)

بما يفوق مرتبة الشرف في الإخلاق والظمير الحي الأنساني نجد القلّة القليلة من هاؤلاء البشر الفريدين بإخلاقهم وإنسانيتهم المعوّلة على كل شيء.

لاحظتُ رجلاً بذاك المستوى الراقي... الداعي إلى الخير والصلاح، لاحظتُ ذاك القائد الشاب الذي لامس كل تلك الأيادي التي تعاني هموم الدنياء ومصائبها،من فقرا، ومرض،وجوعاً كلهم دون إستثناء وقف ذاك الأسد ومد يده للعون وزرع البسمة في كل القلوب التي كان يخيم الظلام عليها ولم يلتفتهم أحد( فعلاً وربّ الكون أنا لا أبالغ عنهُ شيء أني أكتب عما أراه بأُم عيني )
فكلكم تعرفون ذالك وكم يبذل من الجهد والتعب في رسم طريق الخير لكل محتاج..
مطلق لا يحب التشبح والزنط والغرور ولا يحتاج لأحد بأن يكتب عنه فعمله هو من يحكي لنا عن أسطورة جلبتها لنا الأقدار في زمن كثر فيه القتل والدمار.

فأننا نرى جميعا الكثير من تلكم القيادات التي طارت وحّلقت في الجو ونتعشت مدخولاتهم اليومية ومصاريفهم... (لن تكذبوني أليس كذالك..!، أم أنكم ستلجمون ...!)
ولكن بالمقابل هناك من سخّر وقته وجهده وماله لدعم ومساندة أولئك الذين هم بأمس الحاجة ولو للفتة نظر تعيد لهم أمل الحياة.
فكما ترووا قاتل أولئك الشهداء وماتوا أملين من الله بوطناً جميلاً لأبنائهم، يسعدون فيه ويفخر بهم الجميع حين يكبروا... ~ولكن للأسف~....!
لم يلتفت إليهم أحد لا بل حتى أنهم أنكروهم بل البعض وصل إلى الشتم أو السب لهم حين يذهبوا بطفولتهم للبحث عن لقمة العيش لأسرهم... متناسين من أوصلهم إلى ما وصلوا إليه ليوم ، مجحدين ومنكرين بأن الكراسي التي يقعدون عليها صنعت من دماء أبطال ثاروا وغاروا لستعادة المجد المفقود..

 إلا مطلق وبكل إستثناء لم تغريه المغريات أو يمنعه شيء من مواسات أبناء الشهداء والعطف والثناء عليهم، وليس فقط أسر الشهداء بل كل من مسه ضرّ هذه الحياة.

مطلق كنزاً لا غناء عنه ونادراً ما نجد من يشبهُ في حبُ الخير وزرع الود والبسمة في كل القلوب ...فأعماله تتناثر من بين ضلوعه وليست للرياء أو لأي شيءً أخر مما قد يعتقد البعض.
مطلق الأب الروحي لكل من فقد لذة هذه الحياة
مطلق يزرع ليحصد غيره مطلق ومطلق ومطلق لن تكفي الكلمات ولن تفي المفردات بوصف ذاك الشبل الطموح فكره وأخلاقة.
عذراً للأموال،وعذراً للمناصب لن ترفع أحداً وخاصةً في تلك النفوس العزيزة، فالإخلاق هو من يبقئ أثره وأن غاب صاحبه

ليست هناك تعليقات