شبكه صوت الجنوب

ads header

خيارناسلمي .. والخيارات الاخرى لاعدا السلمية!.


خيارناسلمي .. والخيارات الاخرى لاعدا السلمية!.


شبكه صوت الجنوب|

بقلم/مهدي الغزالي


منذ انطلاق ثورتنا الجنوبية التحررية الثانية بعد ثورة الرابع عشر من اكتوبر التحررية الاولى ظلت ثورتنا محافظة على سلميتها رغم ما تعرض له الثوار من بطش وتنكيل وسفك للدماء واعتقالات وبالرغم من مقتل الكثير من ابطالنا الشجعان في ميادين الثورة السلمية الا ان ثورتنا استمرت متشبثة بخيار السلمية كخيار وحيد لتحقيق الاهداف الثورية واهمها استعادة الدولة، كل هذا لم ياتي بالصدفة ولكن كان نتيجة للحكمة التي يتمتع بها قادة ثورتنا ومعرفتهم بان الخيارات الاخرى لاتقود الا الى مزيد من المعاناة لشعبنا الذي تعرض لاسوا استهداف ممنهج من قبل سلطات الاحتلال الشمالي طيلة السنوات السابقة، ولذلك ظللنا محافظين على سلمية ثورتنا والتي رغم ما تعرضت له من موامرات وبطش وتنكيل من السلطات الشمالية الا ان سلمية الثورة اكسبتها زخما جماهيريا والتفافا شعبيا، واصطفاف كل الشرفاء المومنون بعدالة قضيتنا وبذلك استطاعت ان تصل بصداها الى كل انحاء العالم الحر، والتزمنا السلمية حتى تحركة جحافل اعداء السلمية من الشمال محاولة اجتياح الجنوب مجددا لطمس كل انجازات ثورتنا التي تحققت خلال السنوات الماضية ما اضطرنا للتحول الى خيارات اخرى للدفاع عن انجازات ثورتنا وبذلك استطاعت مقاومتنا الجنوبية البطلة تسطير ملاحم بطولية ضد الغزو الشمالي لتحالف الحوثي - عفاش وبذلك استطعنا دحر الغزاة الطامعين بثروة وطننا الجنوبي وتطهير الجنوب من براثنهم الغذرة، وبعد ذلك اصبحت مقاومتنا الجنوبية اكثر قوة وعنفوانا واستعدادا اكثر من اي وقت مضى لتحقيق الاهداف التي ضحى من اجلها قوافل من الشهدا الابرار، ولذلك نقول بالرغم امتلاكنا القدرة علئ استعادة دولتنا ونمتلك القوة الكافية لذلك الا اننا لازلنا نصر على ان الطريق السلمي هو الخيار لاستعادة دولتنا وعلئ كل القوى اليمنية الاعتراف بالواقع والابتعاد عن التدليس والجلوس الى حوار شامل يمهد الطريق لعودة المودة والاخاء بين ابناء اليمن في ضل دولتين جنوبية وشمالية تربطها روابط الاخوة والعروبة والاسلام، ومن يفكر بخيارات اخرى فليعلم بان قوتنا في الميدان السياسي والعسكري اصبحت قوة لايستهان بها وقادرون على فرض واقع مغاير يتجاوز كل موامرتهم الغذرة وسنلجم كل ابواق دعاة الحرب واعدا السلمية اين ما كانوا. 

عاش الجنوب حرا ابيا..

الانتقالي خيارنا لاستعادة دولتنا.

ليست هناك تعليقات