شبكه صوت الجنوب

ads header

اقتصادي كبير يكشف اسرارالحرب الاقتصادية الجارية بين البنك المركزي بعدن وصرافي السوق السوداء ومن سيكسب الرهان ويستسلم

شبكه صوت الجنوب|الاقتصاد

اقتصادي كبير يكشف اسرارالحرب الاقتصادية الجارية بين البنك المركزي بعدن وصرافي السوق السوداء ومن سيكسب الرهان ويستسلم 

قد لا يستطيع احد تفسير ما جرى 

ولكني ساحاول ان دلي بدلوي وقد اصيب وقد اخطا 

ولاشك ان هناك تفسير  مما ساقولة واكثر دقه


عندما توقفت البنوك عن عملها وتم تعويم سعر الصرف فقد اتجه التجار نحو شركات الصرافة واغلب التجار فتحوا شركات صرافة ، تم سحب السيولة من خزنات البنوك الى خزنات شركات الصرافة وارتفع العمل بنسبة 100% واكثر ، سيولة نقدية كبيرة لدى الصرافين ، وعمل مضاعف ومربح مما ادا الى ازدهار وازدحام الصرافين في كل شارع تقريبا ، ووصل عددهم الى اكثر من الف شركة وصراف وتوسعت شركات الصرافه في كل المحافظات .

شركات الصرافة تبيع للتجار ما يحتاجونه من عملات ويربحون مقابل الصرف ، ثم يحولون للتجار الى الخارج قيمة بضاعتهم ، فيكسبون عمولة ايضا .

وما جرى خلال هذا الشهر ان البنك المركزي عدن فتح اعتمادات للتجار ، وباع باسعار منخفظة عن سعر السوق وانتم تعرفونها ، مما افقد شركات الصرافة ما يعادل 70% من عملها . 

قام التجار بسحب اموالهم من شركات الصرافة وايداعها في البنك المركزي ، مما سبب عجز حقيقي عند شركات الصرافة في السيولة ، فاضطر الصرافين الى بيع مخزونهم من العملات لتوفير السيولة ، فحدث مالم يكن بالحسبان هبط سعر الصرف ، فاندفع المواطنون لصرف مالديهم فهبط حتى تجاوز سعر البنك المركزي ، فعاد التجار نحو الصرافين ، ولكن البنك انزل تسعيرة اقل ، فانزل الصرافين السعر مرة اخرى ، ولكن البنك انزل تسعيرة اقل تماشيا مع السوق . 

هنا لابد من عمل قد يكون مقصود من شركات الصرافة وقد يكون غير مقصود ، فكروا انهم لابد ان يكسبوا التجار مرة اخرى ، وللعلم اذا كان الفارق بين البنك والصرافين بسيط فان التاجر سيفضل الصراف لانه يقدم تسهيلات كثيرة وكبيرة للتجار ومميزة افضل من البنوك ومعاملاتها الطويلة والمملة .

فقام الصرافين ببيع على الاقل نصف ما يملكون من عملات ووضعوا البنك في موقف لا يحسد عليه فلديهم الان السيولة النقدية الكافية لشراء عمل ويربحون الكثير ، وكذالك تسعيرتهم قياسيه وصلت الى 400 للدولار ، والان البنك اما ان ينزل تسعيرة لا تزيد عن 350 وبهذا سيخسر ما كسبه في الاسابيع الماضيه، والجانب الاخر ان الصرافين منتظرين خطوته لكي يتخطوها مرة اخرى وقد لا تصمد يوم واحد وسيخسر مرة اخرى الرهان ، الا اذا قام بخطوه قويه وانزل تسعيرته الى 300 او 270 وفي الاخير قد يخسر الرهان مرة اخرى لان شركات الصرافه لم يعد لديها ما تخسرة ولابد ان تكسب ود التجار وتقوم بخدماتها مهما كان . 

اذا المسأله معقدة وليست سهله وتحتاج دولة مستقرة لتعيد البنوك الى عملها السابق وتعيد تنظيم العمل المصرفي بقوانين وعقوبات وهنا سينحدر عمل شركات الصرافه وسيختفي الصرافون الصغار وتقلص شركات الصرافة فروعها وتسرح الالاف من موظفيها ،وتحاول تنظيم نفسها مرة اخرى 

اما شركات الصرافة الكبيرة ستحاول اخراج تراخيص وتتحول الى مصارف وبنوك كما الكريمي لكي تستمر بعملها مع التجار ، الجانب الاخر التجار الذين لديهم شركات صرافة ستتعارض اعمالهم المصرفية عن التجارية وينصدمون بقوانين الدولة ، فان كانت الدولة قوية ستجبرهم عن الفصل بين العملين او التخلي عن احداها ، 

اذا الامور معقدة جدا والصراع سيكون محتدم لمصلحة المواطن والعملة الوطنيه فان كان العامل الخارجي الذي لاشك انه يقف خلف حكومه عدن سيواصل دعم البنك وسياساته فسوف تستقر العملة والا فان الجانب الحكومي والانقسام الحاصل بين صنعاء وعدن سيؤدي الى عودة الانهيار وقد يتخطا ال 1000 هذه المرة .

لا اعرف هل اصبت ام لا ولكن على الاقل وضحت لكم جانب مما يجري وقد لا تعرفونة 

والعفو على الاطاله حاولت ان اختصر كثيرا

ليست هناك تعليقات