الذكرى التاسعة لمجزرة المعجلة. م

17 ديسمبر 2009

17ديسمبر 2018

الذكرى التاسعة لمجزرة المعجلة.

شبكه صوت الجنوب|خاص

✍..نظمي محسن ناصر

ونحن على مقربة من عتبة العام الميلادى الجديد 2019 وقبل ان نخوض فيه هناك ذكرى مأساوية تستوجب مننا أن نقف على ذكراها لنحيي جراحنا الغائرة بسفر التاريخ و نرتل حكاية اشلائنا ودمائنا التي امتزجت بتراب الوطن حكاية تروي فضاعة الجرم الاثم التي ارتكبت بحق شعبنا الجنوبي الارض والانسان.

انها الذكرى التاسعة لمجزرة المعجلة في أبين الحبيبة فمن مننا لا يتذكر تلك الجريمة الفضيعة التي ارتكبتها سلطة الاحتلال اليمني في 17 ديسمبر 2009 وراح ضحيتها العشرات من الاطفال والنساء والرجال والشيوخ انها من ابشع الجرائم الارهابية بحق الانسانية في عصرنا الراهن جريمة حصدت 250 شخص من سكان المعجلة بابين فتفحمت جثثهم و تطايرت أشلائهم وتحولت الى تراب اسود جراء القنابل العنقودية المحرمة التي صبت حقدها على قاطني المعجلة فلم تسلم من هول هذه الجريمة حتى الحيوانات فقد تعرض اكثر من 600 راس من الاغنام والابقار والابل الى النفوق و دمرت الارض بما فيها من حياة ولازالت اثار هذه الجريمة المروعة باقية الى يومنا هذا.

جريمة المعجلة واحدة من اخطر الجرائم الانسانية التي ارتكبها نظام الاحتلال اليمني بحق شعب الجنوب ناهيك عن الجرائم الاخرى التي لاتحصى ولا تعد.

فما علينا الا أن نستحضر التاريخ القريب ونجعل من هذه الجرائم صلبان ومشانق لكل من ساهم وشارك بقتل شعبنا المسالم طيلة فتره الاحتلال حتى يومنا هذا

فلتكن جرائمهم كوابيس تطاردهم امام عدالة السماء والمحاكم الدولية كمجرمين حرب ارتكبوا افضع المجازر. و الابادة الجماعية بحق شعبا اعزل لا يريد الا حريته والعيش الكريم كشعوب العالم الاخرى.

على قيادة الثورة الجنوبية و نخبها السياسية والاعلامية والحقوقية أن تحرك ملفات هذه الجرائم امام القضاء الدولي فا الجرائم المرتكبة بحق الشعوب والانسانية لاتسقط بالتقادم ولاتنتهي صلاحيتها و الحق لايضيع طالما ورائه مطالب. .