الانتقالي الجنوبي وقرار (المصير

شبكه صوت الجنوب |خاص

*الانتقالي الجنوبي وقرار (المصير.*)

ان تمثيل الجنوب وقضيته مسؤلية كبرى تتطلب من القيادة في المجلس الانتقالي الجنوبي

الذي يمثل ارادة الشعب وتطلعاته

مواجهة التحديات في اصعب مرحلة من مراحل النضال واصعب منعطف تاريخي تتجلى فيه كل مؤامرات الطامعين اقليميأ ودوليا في تهميش المجلس الانتقالي الجنوبي واستبعادة من الحضور لتمثيل قضية الجنوب

وبهذا السيناريوا اصبح الانتقالي

في الزاوية الضيغة التي تسقط كل الخيارات. الا خيار واحد وهوا العودة الى تنفيذ بيان الثالث من اكتوبر الماضي

وهوا البيان التاريخي الذي كاد ان يحول شعب الجنوب الى طوفان عظيم

واكاد اجزم لو ان الانتقالي مضى قدمأ في تنفيذ بيان اكتوبر ولم يلتفت الى الخلف ولم يصغي

لتهديدات ممن هم بحاجة الينا اكثر مما نحن بحاجة اليهم ولايمكنهم المجازفة بمصالحهم المستقبلية معنا ..

لكان تحقق الهدف بثمن مقبول

فالوطن يستحق التضحية

ولربما كانت محادثات السويد اليوم بين طرفي المجلس الانتقالي الجنوبي وبين جماعة انصار الله الحوثي.

ونقولها اليوم مجددأ لقيادتنا الجنوبية في المجلس الانتقالي

لقد قدمتم تنازلات عظيمة ومحاولات كبيرة من اجل السير مع الاصدقا والحلفا وهذا عمل عظيم يحسب لكم كمحاولة لتدويل قضيتنا واثبات شراكتنا وايضا الحفاظ على العلاقات المرتبطة بالمصالح المتبادلة معهم في الحاضر والمستقبل.

ولكن كل تلك المحاولات لم تنجح ولم تثمر واثبت الواقع ان قيادتنا تخسر اوراقها وفرصها

الممنوحة كمعطيات للمراحل

ولذلك يجب ان يحدث تغيير جوهري في عملية اتخاذ القرار

وينبقي ان يتشكل لدى قيادتنا فكر ناضج يتحرك وفقا للمصلحة الوطنية العليا دون تنازل عن معطاة او فرصة او مكسب

كما هوا الحال بالنسبة للاخرين فكل طرف يسعى للمصلحة التي يؤمن بها بقناعة كاملة دون تنازل او تراجع .

ونحن ايضأ يجب ان نتعلم ونستفيد

ان القادة العظما هم من يستطيعون خوض اي مغامرة اذا كانتتلك المغامرة ثمنها الوطن .

فكونوا عظما في قراراتكم وعظما في تنفيذها وعلموا ان الذي يخذلكم لحظة نهوضكم وبعد اعلان قرار قناعتكم فانه العدوا الذي يحاول تغزيم مكانتكم وقيمتكم امام شعبكم الذي حملكم المسؤلية لقيادة هذه المرحلة الانتقالية الفاصلة .

لقد تحقق للشركا هدفهم من ذهابكم نحوا معركة خط السير الى الحديدة

ولكن هدفنا الذي كنا نرجوه لم يتحقق هل تعلمون لماذا.؟

الجواب لانكم نسيتم خط السير بالتوازي نحوا حقول النفط الجنوبية ومناجم الذهب ومنافذ الدولة التي تدر المليارات .

والتي ستجعلكم اغنيا عن الاخرين

ولو حدث ذلك لكان سيناريوا محادثات السويد الخاص باليمن فد اعتمدكم اهم طرف رئيسي لتمثيل قضيتكم وصولأ الى السلام..

فهل تسائلتم يومأ كيف لنا ان نثق بمن يدعم عدوناالمحتل المسيطر على ثروتنا ومنافذنا الاستراتيجية والحيوية

لقد كانت بين ايديكم فرصة للمساومة خط السير نحوا الحديدة يقابلة تسليم النخب الجنوبية حقها في ادارة تلك المواقع وحمايتها ..

اليوم الخيار اصعب قليلأ لكن نجاحه مضمون باذن الله

يجب اولأ ان نثق بانفسنا وبقوة الله التي تنصر الحق وبقوة ارادة الشعوب التي لاتنكسر عند خوض التحديات الكبرى ونعمل بقناعاتنا التي لاتقبل التشويش العاطفي ولاتقبل حسابات وهمية غير واضحة .

بل تنطلق من وعي قيادي يمتلك تصور كامل ذات بعد استراتيجي

لقراءة نتائج كل خطوة بسلبيتها وايجابيتها ووضع الحلول والبدائل الممكنة واتخاذ افضل خيار .

لن يخذكلم شعبكم الجنوبي العظيم في عملية النهوض لخوض معركة فاصلة تحقق احلامة وتطلعاته لن يخذكم الله وانتم على الحق .

فقد همشكم العالم ظلمأ وعدوانا طمعا في ارضكم وثروتكم

وهذا التهميش يعطيكم سببا كافيا لاستخدام ورقتكم الرابحة وقوتكم الفاصلة والحاسمة وتتمثل في استدعا الشعب الجنوبي الى الانتفاضة

لاتنتهي الا بانتزاع ارضنا وثروتنا وسيادتنا الكاملة .

وهذا الانتفاضة هي السند الذي يستحيل ان يهزم او يقهر

واكاد اجزم ان مجرد النهوض نحوا العمل الجدي وادراك جميع الاطراف حتمية ذهابكم نحوا الحسم

حينها سيتهافت عليكم الاعدا والاصدقا لوضع حلول سلمية

لكل القضايا العالقة وللحفاظ على مصالح العالم التي باتت مهددة

بعد اذ استثناها سيناريوا الحرب منذوا 4 سنوات واخرجها تمامأ عن نطاقة خارطة المواجهة

فهي هدفهم الاهم