شبكه صوت الجنوب

ads header

تقرير خاص يكشف أهداف نقل السلاح من مأرب الى عدن ويكشف الجهه التي تقف خلف تهريب الاسلحة

اهداف تهريب السلاح والمتفجرات من #مـأرب إلى جنوب الوطن “تقرير خاص” يزيح ستار المؤامرة ومن هي الجهه التي تقف خلف تهريب الأسلحة

تقرير خاص يكشف أهداف نقل السلاح من مأرب الى عدن ويكشف الجهه التي تقف خلف تهريب الاسلحة .

ظهرت في الاشهر الماضية عمليات تهريب سلاح ومتفجرات من مأرب الى عدن وتم ضبط واحباط الحزام الإمني في مداخل عدن اغلب تلك العمليات ، الى ان تلك العمليات عادت في هذه الايام وبشكل كبير ومهول في نقل كميات السلاح والمتفجرات وكان الذي يقوم بأرسال تلك الترسانة ينوي ان يدمر عدن ويحولها إلى رماد .

•كشف الجماعة التي تقف خلف تهريب الاسلحة !

من المؤكد ان جماعة فتوى التكفير لصيف حرب 1994م التي تعتبر الجنوب ومدنه غنيمتهم الابدية ، لا زالوا يعملون بالفتوى التكفيرية ضد الجنوب حتى اليوم رغم التحولات والتحالفات والتغيرات التي احدثتها حرب اليمن لعام 2015م ، والذي ابعدت اطراف هذه الحرب تلك الجماعه الضاله خارج الاطار ازاء مؤامراتهم وخذلانهم وخيانتهم للوطن ليتمسكوا بالمصالح والمناصب .

هذا هو تاريخ تلك الجماعه المخزي ، وفوق كل هذا لا تزال جماعة الإخوان المسلمين في اليمن تفكر بالعودة الى الجنوب وبالذات عدن والاماكن الغنية بالنفط والثروة استنادا الى فتوى التكفير.

• لما جماعة اخوان اليمن تهرب الاسلحة والمواد المتفجرة الى عدن؟

منذ احداث ينار العام الماضي والذي قامت قوات المقاومة الجنوبية وبدعم إماراتي لا محدود من تحرير عدن من مليشيا حزب الإصلاح اخوان اليمن وسقوط آخر معاقلها في عدن.

خسرت الجماعة سيطرتها على عدن بخسارة فادحة ومخزية، ابعدت كل قواها العسكرية والسياسية وحتى الإعلامية واصبحوا لاجئين بين مأرب والدوحة واسطنبول ، اما الارهابية فقد تم محاربتها والقضاء عليها ولم يتبقى منهم الا اشخاص هربوا

كذلك تلقت الجماعة الإرهابية ضربات موجعه لقوات الحزام الإمني في ابين ولحج ، لينتهي تواجد الفكر الارهابي بشكل نهائي من عدن ومن اطارها ابين لحج .

وبعد ضربات موجعة وجهتها قوات النخبة الشبوانية وقوات النخبة الحضرمية الى جناح الاخوان الإرهابي وتقليص نفوذهم حتى وادي حضرموت الذي هو تحت قبضة جماعة الإخوان المسلمين الجناح العسكري التابع للعجوز علي محسن الأحمر.

المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب

ونتيجة هذه الخسارة الفادحة تسارع جماعة اخوان اليمن بطرفيها الاربعة العسكري والارهابي والسياسي والإعلامي.

حيث يقوم الجناح الإعلامي للجماعة الضالة بشن اعنف الحملات العدائية والتحريضية ضد القيادات الجنوبية البارزة في عدن حيث تقوم تلك الحملات اما باستغلال أي أحداث او صنع حدث معين حتى ان تكن جريمة يقوموا بها من اجل الصاق تهمتها الى الجهات الأمنية في عدن لهدف التخلص من تلك القيادات ..

كل هذا في سبيل العودة إلى عدن والانتقام وتفجير الوضع وتفعيل دور الإرهاب للتخلص من القوات الجنوبية واعادة مسلسل التفخيخ والاغتيالات .

وفي حال نجحت المؤامرة الإخوانية الإرهابية لا سمح الله سيتحرك جيش التباب وشن حرب مع ما تبقى من القوات الجنوبية وإعادة احتلال عدن مجددا .

اذا الجماعة الضالة “اخوان اليمن ” بأطرافها الاربعة السياسية والإعلامية والعسكرية والإرهابية تريد تحويل عدن إلى محرقة “هولوكوست” ليعودوا ويحكموا الارض من فوق الرماد وهذا جدا مستحيل .

•الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس

الجنوب اليوم ليس جنوب الأمس، والعيون الساهرة لا يغض لها طرف في التصدي للمؤامرات الاخوانية الضاله وبفضل رجال الجنوب المخلصين لوطنهم وشعبهم يتم اجهاض تلك المؤامرات قبل وصولها إلى جنوب الوطن

.

ليست هناك تعليقات