شبكه صوت الجنوب

ads header

بن لزرق يسفه أحلام الرجال

شبكه صوت الجنوب|مقالات الاحرار


بن لزرق يسفه أحلام الرجال


كتبها: محمد صالح عكاشه 


يستخدم القلم كما يستخدم الحداد كير الحدادة

يسفه الرجال كما سفه الشيطان قبور الصالحين فأوهمهم بسخفهم حينا وحين بألوهيتهم..

في كل لحضة يقتنص شي من ضحالة ثقافة رجل له صولجان البأس غير القلم فيبدوا صولجان البأس أنقى سريرة من ديمومة قلم عشق خنوع الارتزاق حتى الثمالة 

مازل بن لزرق يرضع من بقرة الإخوان وراعيتها قطر ومعلفتها  تركيا لايكاد يشبع وإن ترهل جسده من كثر مايرضع لم يبقئ في اللؤم متسعا لم يترك لأحد وضيع طريقا كي يرضع مثله وقطع عنهم كل الطرق ولم يترك لمنحط مكانا سافرا لوئد الأخلاق فقد سبق بن لزرق كل اقران السوء وظل يمشي الهوينا  بين فلجات التأخون والتحوث ووشائج مصطنعة اسبقتها عليه نعم الجزيرة وفتات الأحمر وخنوع شرعية متهالكة ايقنت من أين يأتيها سابر مسفر في عطل الخزعبل يداهن حينا  عدوا صديقا ويرشف  نفاق من  عدو مصطنع رآه عدوا


ابن لزرق يسخر من شلال وقد كان ذات يوما يتخفى خوفا من بطش داعشي إن كان يريده مع يقيني انه يخدم اخونجية العصر فيصفح عنه كل داعشي وقاعدي ، وشلال قد حزم الأمر وامتلك صولجان بطش به من لاذ تحت جلبابه فتحي وانيس منصور وعادل الحسني ومربيهم ومعلمهم  الإصلاح ، ينحبون حضهم العاثر أن داس على حضهم شلال وازكم انوفهم برائحة الطهر والنقاء لمدينة يسعى لها لتكون خير المدائن بعد أن دنسها ثلة غوقاء في الأرض وعلى صفحات صحيفة باعت الشرف عند عتبات الدوحة واسطنبول..


بن لزرق يسخر من عمل شلال وهو يوجه رسائله إلى الإمارات لتعيد النظر في أمر رجل مرق انوفهم في وحل الرذيلة وصاروا ينوحون ويلا وويلاه لمجد الفسوق وخنزرة الأخلاق وتكليب المروءة فلا الخنزير يطهر من الرجز ولاالكلب يطبق فاه من النباح 

وكما يقول أبو تمام

السيف أصدق أنباء من الكتب

في حده الحد بين الجد واللعب


فابكي يافتحي واسمع صوتك لكل ثكلا اخونجية ترفلت بثياب الخنيعة على أبواب تميم وأردوغان تعفر وجهها في وحل الشناعة وعلى رأسها نعال الذل والهوان


وليس كصنعاء تغمض عيناك عنها من وجل تسرد حكاية بائعة الهوى في أنصاف الليالي فلم تجرء أن تحدث عن عفيفاتها يغتصبن جهارا في سجون القهر الحوثية في كل ساعه ولا تلوي إلا على عدن فقط وتعز ترتشف من ذل الإخوان ومقابرها مازالت تكشف كل حين وفجور مأرب واكياس حملوها أموال وطاروا بها إلى مصر وتركيا وركعوا قبائل العز فيها هوان ولن تجرؤ أن تبوح وانت أذل عليهم مطيع وخادم لايروم لك عز


وبين ذلك كله لن تلوي من حزم وبأس من حملوا عل عواتقهم وانتظروا في كل لحظة أن تسفك دمائهم على عتبات الحرية القادمة في فجر الجنوب الاتي..


وبين ذلك أيضا لن تسفه أحلام الرجال كشلال واخوته لم يرضعوا من خنوع وذل فلهم صولجان العز الجنوبي ولك واتباعك ضروع بقر الدوحة واسطنبول لكن ليس كامل الدسم فلن تجد من الإصلاح إلا رضعة واحدة مقابل الف الف كلمة لا تساوي دهرك من ذل وخنوع وفقر في الأخلاق وانحناء وركوع

ليست هناك تعليقات