التغافل والتشرذم الجنوبي لن يجعل الشهيد طماح آخر الضحايا
التغافل والتشرذم الجنوبي لن يجعل الشهيد طماح آخر الضحايا
عقيدة الهضبة الزيدية منبثقة من العقيدة الشيعية التي لاترى وجودا لها إلا من خلال تحليل دماء وممتلكات وأراضي الشوافع أهل السنة وولائهم للعقيدة قبل القبيلة وولائهم للقبيلة قبل الوطن فهذه هي الباقية بها فيهم ولن تنتهي لكن العقيدة الزيدية متئصلة في نفوسهم وإن هدمت حينا لتحل محلها القبيلة وسار تحت ذلها شوافع اليمن الأوسط الخاضعين لها منذ الف عام
فأرض الشوافع مجرد أرض خراج للهضبة الزيدية وارض الشوافع أرض للهضبة وسكانها أجراء ليس الا...
فهل يرضى الجنوبيين بالسذاجة وإتباع الوهم والسراب كما يفعل من يدعون أن أهل الهضبة رجال دولة فلو كانوا كذلك لتعايشوا مع شوافع اليمن الأوسط والجنوب...
إذا ظل هذا الاعتقاد ينخر في عقول بعض الجنوبيين الذين يستغفلون أنفسهم عمدا فلن يكون الشهيد طاح ومن سقطوا في حادثة العند آخر الضحايا فسيسقطون ضحايا تباعا قربانا لهمجية الهضبة الزيدية ودنائة حزب الإصلاح الاخونجي الذي يتبع هذا النهج بعناية فائقة من منظور الإسلام السياسي الذي يختزل الاستحواذ في فئة الهضبة الزيدية...
لكن هل سيطول هذا الوضع ..بالتأكيد لا ستسقط الأقنعة رويدا رويدا ولابد من ثمن يتم دفعه من دماء الجنوبيين حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ومازال الليل حالك لا يبدوا للفجر من بزوغ طالما وبقي من الحمقى متعمدي الحمق من الجنوبيين بأستمرار توجيه حربهم إلى اخوتهم وحتى يأتي عليهم الدور ويدفعوا ثمن حماقتهم من دمائهم قربنا للهضبة الزيدية وسيدركون ذلك متأخرين عندها سينبلج فجر الجنوب الناصع
وبين ذلك كله الذي يوفر الدماء المهدرة ويعيد الكرامة للجنوبيين هو الإسراع بفرض الأمر الواقع سريعا مهما وجدوا من صعوبات وحرب شعواء من بني جنسهم فتلك هي أقصر السبل لإيقاف نزيف الدم الجنوبي
عكاشه
التعليقات على الموضوع