إلى أين تذهب مصفاة عدن
إلى أين تذهب مصفاة عدن
،.........................،
أن مطالب العمال لاتحمل ولن تحمل أي صراع سياسي وهي تطالب بحقوق مشروعه ولا تمس مديرها كشخص ، ولكن الاداره اذا تعنتت ولم تستجب لهذه المطالب تصبح الامور تاخذ مناحي اخرى من تداعيات الصراع ،لان الاداره التي تسعى للعمل يجب ان توفر متطلبات العمل وذلك لدوران عجلة العمل دون توقف فلو تعاملة الاداره مع العامل كاانسان له الحق والحريه في حق التعبير ولكن عندما تنظر الاداره او المدير إلى العام على انه عدوا هنا تكون الاداره بمثابة عناصر فاسده لها اجنده تخريبيه فتستعمل القوه من تعسف القرارات الجائره بحق العامل لتجعله مسخ وليس انسان فلم تاتي ثورة الرابع عشر من اكتوبر إلى لتحسين الحاله المعيشيه و لرفع المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لعامة الشعب ولم تنتزع الحريه الا لكي ينعم المواطن بحرية الراي السلمي .
لهذا على الاداره في مصفاة عدن ان تتفهم حرية الراي فالهمجيه لاتصنع الا العنف والفوضى على ادارة مصفاة عدن ان تراجع حساباتها في الغاء قراراتها ازاء العمال وممثليهم في الاظراب لأنها لن تجني غير اقالتها لان الفرد لايغلب المجتمع ،نحن مسائل إلى أين تذهبون بالمصفاه لاخام لا ادويه لا علاج لا عمل لاحركه لماذا كل الاستقطاعات المجحفه في حق العاملين ومن اسميتموهم بالمتقاعدين ولماذا التوظيف الذي ليخدم ابناء العاملين والمتقاعدين ولماذا الصرفيات للمتنفذين في الاردن وبريطانيا على حساب قوة العمل؟؟.
كلمه بسيطه
التعليقات على الموضوع