قصف إعلامي وتحريضي على الضالع
شبكه صوت الجنوب
قصف إعلامي وتحريضي
على الضالع
✍ محمد صالح عكاشة
لم تأبه الضالع لقصف قوات ضبعان المدمرة أيام عفاش وقصف وهمجية عصابات الحوثي في 2015م ، كانت الضالع الترميز المستمر الرافد بقوة البقاء ديمومة الثورة الجنوبية، لم تغتال في مهدها كالنار إذا اضرمت في هشيم الخصم أتت عليه وجعلته كالرماد ...
يترنح أشباه الرجال في الاستماته بتشويه تاريخ ونضال الضالع ، تلك الجبهة الهوجاء قد دمرتها الضالع لترفع راية الجنوب في الحد الامامي الفاصل بين الجنوب والشمال كأول منطقة جنوبية تتحرر من نير الاحتلال الشمالي الهمجي ، ومن شدة الحقد والغيرة التي تمتلئ بها صدور أهل العهر والحقد السياسي المناطقي الموسوم بختم أذرع الإصلاح ومواقع تابعيهم يستمر الهجوم الإعلامي بحثا عن دسيسة ووقيعة يستغلون فيها حماقة فردية لبلطجي من الضالع عمل عمل مشينا أو بسط على أرض يزداد هجومهم وقاحة ليشمل أهل الضالع جميعا..
حتى وإن كان البلطجي من الحشاء فهو ضالعي أو من دمت ومريس فهو ضالعي ، ثم يأتي أحمق مغرور ليكيل تهم الفساد واللصوص بالحكومة الشرعية ويذيل اسمه فلان الضالعي وهو من دمت أو الحشاء ..
ولم تقف عند تلك الترهات فمنطقة معينة من الشمال الضالعي تخفق أمام الحوثي ، تهمة الجبانة والخذلان موجهة على الضالع كاملة وإن سطرت تلك المنطقة بطولة نسبت إلى أهلها دون الإشارة إلى الضالع ..
حدثت حادثة فردية في عدن المتهم فيها من الضالع أصابع الاتهام تعم الضالع بأجمعها ، وحدثت حوادث أجرامية إخونجية كبرى في تعز ومارب لاتكاد تذكر ولو الشي اليسير في قاموس من نصبوا أنفسهم قضاة على محاكم الإصدار الفوري لإحكامهم الضالمة على الضالع، ترزح مناطق مأرب وتعز تحت تسلط الإخوان المفلسين من قتل وسجون سرية مرعبة وتنكيل وأغتصاب لأطفال في عمر الورد لم تحرك لهم شعيرة من ضمير لإدانة تلك الجرائم المأزومة جرائم الإصلاح الارهابية فيها، وعندما تفجرت مياه الصرف الصحي في التواهي ارسلت الكاميرات وبدأت الأقلام تشحذ سمها ودسائسها متهمة عيدروس وشلال بتفجيرها ، ويتبعهم مجموعة من الخبثاء وجدوا ضالتهم وماتكنه الصدور تشفيا بالضالع وعقوبة لصمودها الأسطوري في بتر أذرع الحوثي وعفاش ، لم يتوقف الأمر عند ذلك فتبع الخبثاء ثلة من الأغبياء مصدقين وناقلين لهرطقة الأقلام الخبيثة..
لو سئلنا الأقلام سؤال عدل وحصافة على سوقية كتاب الإصلاح لنرى مدى حقدهم الدفين على الضالع لاشتكى من من أنيس منصور وبن لزرق واحمد ماهر من ضلم طاله القلم أن وظف في غير موقعة ولقال طهروا صفحاتي التي لوثها الهذياني ليصنع هالة النفاق حول الضالع وهو ليس منها إنما نكاية بأبين ورجالها الشرفاء ..
قد بزغ وأفل معلمهم الأول عفاش عندما نبش قبور أهل الضالع في أبين ونبش قبور أهل أبين في الضالع ، ذلك الصلف يحمله فريقان من أخبث البشر لإثارة الفتنة بين أفضل مناطق الجنوب الضالع وأبين ، زندقة تسول لهم أنفس السوء حنينا لعودة ماض عفن دفن تحت أقدام عزائم الرجال وماينقلب المكر السيئ إلا على أهله
التعليقات على الموضوع