في غياب الحرية ما هو البديل
في غياب الحرية ما هو البديل
سناء احمد
الحرية لفظ فضفاض يبداء من ممارسة الأخرين لكامل حقوقهم غير منقوصة وفقآ للقوانين والشرائع السمحاء بغير الآضرر بمصالح الغير ليتراجع من حدود الممارسة وفقا لذلك على أساس عدم تمكين الفرد والمجتمعات من حقوقِهم السياسية والفكرية والاجتماعية فذلك يعد تقيد للحرية وتعارض صارخ لأدبياتها وبصدد هذا تبرز عدة ملامح منها تقيد حرية الرئي و التعبير وحرية المرأة وحرية الطفل وكل تلك المفاهيم تصب في قالب واحد هو تقيد حرية المجتمع كأطار عام يتمحور حوله طريقة واحدة هي الهيمنة والتسلط وما يتخذ علىالارض من وسائل لغرض فرض الأمر الواقع من قبل الأنظمة فيبرز عنصر المقاومة والمقاومة المضادة على أساس الأولى تبحث عن طريق يوصلها من خلاله يتم تحسين ضروف المجتمع والفرد والنهوض نحو الأحسن كشعار ترفعهُ لكن يبقى التطبيق هو الأختبار الأصعب والأخرى تبحث عن الأبقاء على الوضع القديم محاولةً منها أرغام المجتمع لرضوخ لمشيئتها وأقناعهُ بعدم جدية اي خروج عن المألوف وأن ذلك يعد خرقأ وتعدي لحقوق الشعب من امن واستقرار وغيره ومما تسوقه فيعد أطار عام تحت مضلته تمارس شتى أنواع الهيمنة وما يتخللها من مساوى ومن هنا لا يخفى على احدآ ان الوسائل تتعدد وتتنوع لدى الطرف الثاني الديكتاوريات في الدفاع عن نفسها من خلط الأوراق وغيرها من أساليب وطرق بغية الأرباك وتصخر في ذلك إمكانات هايله من ثروات الشعب والبلد كما هو حاصل في كثير من البلدان من تتبنى عنصر الرفض لسياسات الحاكم والنظام ولزالت تعاني من الحروب والويلات تعيش مخاض عسير لم تستطيع خلق واقع مغاير وبديل له بل زادت الطين بله من تراجع للحريات التي سمحت بها يومآ إلى ما دون الصفر ولأدهى من ذلك كوارث وهجرات جماعية وقتل بدم بارد مع غياب عنصر العدل تكريسآ لدولة العميقة بمستوى قياسي لم تشهدهُ من قبل في ضؤ انتشار ضاهرة الصراع الطائفي وتقسيم المجتمعات على أساس ذلك من اجل الذهاب إلي حدود عدم الموائمة بين فئات المجتمع يكون إلى ما بعد استتباب الأمن والاستقرار كضمان لها اي لطرف الغالب الحاكم ضد المغلوب الشعوب لعدم الجرءة للمساس بسيادتها ويكون درس لو لمجرد التفكير للخروج عن الطاعة ومغادرة الزريبة يومآ ما
وهكذا في غياب الحريات تكون البدائل على النحو التالي
1-غياب الرؤية الواضحة المعالم التي على ضوئها تصاغ وتحدد الأهداف
2-ضبابية المشهد والإرتباك
3-توسيع الهوة بين الحاكم والشعب من جهة وبين فئات وطبقات الشعب نفسه من جهة أخرى
4-انتشار الفساد وتكريس البطانه المسيطرة على ذهن النظام
5-تجزئة الأوطان على أسس طائفية وعرقية
6-انتشار الفقر ولأمية
7-ضعف السيطرة على الأرض وغياب السيادة على الوطن
مع وجود التبعية كعنصر فاعل ومؤثر
8-ضعف الأنتمى وخلق قوميات غريبة بعيدة عن الواقع
هذا كان الأبرز للبدائل لفقدان الحرية
التعليقات على الموضوع