يامقدمي بالقافله واصل مسيرك واصله بانسري الليله سرى مافيش رجعه للورى
يامقدمي بالقافله
واصل مسيرك واصله
بانسري الليله سرى
مافيش رجعه للورى
✍ محمد صالح عكاشة
لعلي مقصر في متابعة الشعر الشعبي الذي كلماته تنطبق على أي زمان ومكان ، أحصر هذه الكلمات في شاعرين قالها أحدهما أما وهو شايف محمد الخالدي أو ثابت عوض اليهري وعندما تقرأ قصائدهما تظن أن الشاعر واحد لوجود تجانس كبير في الأسلوب الفني عند الشاعرين وكأنهما واحد فإذا قال أحدهما بيتا من الشعر ظن الناس من الوهلة الاولى أنها للآخر..
اليوم الانتقالي المقدمي بقافلة الجنوب تسير بخطى واثقة إلى الأمام رغم احراش الأرض وهوامها من الأفاعي والكلاب التي تنبح على جانبي الطريق ولايهم القافلة تلك العراقيل لأنها لم تتوقف أبدا منذو بدء سيرها ولإن القافلة عظيمة والكلاب وضيعة لم يكن لها أن تلتفت مجرد التفاته إلى حالة كلاب مزرية وأفاعي تداس تحت أقدام القافلة لايمكنها أن تقف من قوة بأسها فبأسها عظيم يحمل هم أمة ظلت تبحث عن الركب سنين طويلة حتى وجدتها ولايمكن ان تتخلى عنه لأجل أفاعي وكلاب الإصلاح والحوثيين وكل القوى الشمالية ، هذا الركب يسير بثقة شعب عظيم تخطى كل حواجز مصطنعة من أيادي الغدر والمكيدة وضحى بالدم الغالي للوصول إلى الهدف المنشود...
أقول عن تلك الحواجز وقد صنعها حزب الإصلاح الإرهابي الاخونجي وكل القوى الشمالية التي اعماها الحقد مما وصل إليها الجنوبيين من عزة ورفعة وانتصار يوما بعدم يوم ، ليس لنا عدوا إلا هم هؤلاء يشربون اليوم من كأس المرارة وأزلامهم من الجنوبيين يشربون من كأس الندامة لأنهم ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا هم الحواجز التي صنعها الإصلاح وتخطاها الشعب الجنوبي بكل ثقة ومازالوا ينعقون هم واسيادهم من فنادق الرياض والدوحة واسطنبول فكل واحد منهم استأجر نائحة تنوح بدلا عنه وبئس لمن تسمى وانتسب لأرض الجنوب أن يكون نائحة مستأجرة تنوح بدلا عن الإصلاح والحوثيين ومن لف لفهم القوى من الشمالية أعداء الجنوب فقد كتبنا في صحائف أولادنا أن هؤلاء هم العدو التاريخي للجنوب أرضا وشعبا واوصيناهم أن يرسخوها في عقول ابنائهم وأبناء أبنائهم كي لاينسوها ويأتي من يخدعهم بأسم القومية واليمننة
بعد حضرموت الساحل والمهرة سيكون القادم أشد مرارة على الإصلاحيين وكلابهم فما عليهم الا ان يجهزوا كلابهم النباحة على طول الطريق حتى الوادي وبيحان والوديعة حتى تعود الكلاب إلى جحورها القديمة
التعليقات على الموضوع