شبكه صوت الجنوب

ads header

نُباح الكلاب الأخونجية

شبكه صوت الجنوب 


نُباح الكلاب الأخونجية 

""""""""""""""""

خالد الكلدي 


تعودنا كثيرًا على سماع كلاب الإخوان المفلسين فرع اليمن (حزب الإصلاح ) ومن هم على شاكلتهم من العاففشة والحوثيين .


كما تعودنا على مشاهدة أوراقهم الصفراء و أقلام عملائهم من الجنوبيين المزدحمة  في وسائل التواصل الاجتماعي حتى أصبحنا ندرك جيدا إنه كلما نبحت وارتفعت أصوات هذه الكلاب الشاردة أن هناك نجاح أو نصر تحقق للجنوب .


و أن هذه الكلاب كلما تألمت من مكون سياسي أو شخصية سياسية أو كاتب جنوبي لجأة إلى حملة الأقلام المأجورة لتشوه بهذا الكيان أو هذا الشخصية الجنوبية 

وهذا هو ديدنهم و أسلوبهم الرخيص في الترويح عن أنفسهم وتخدير آلامهم .


آخر مصاب لهم اجترحوا فيه وزاد من شدة آلامهم هو تغريدات الكاتبة والناشطة الجنوبية الحرة رباب أحمد الجنوبية، 

رباب أحمد كاتبة وناشطة جنوبية صاحبة سلسلة التغريدات التي لم تتوقف يومًا عن كتابة تغريداتها مدافعة بكلمتها وقلمها عن وطنها وشعبها 

تذود عن أرضها وعرضها بامكاناتها المتواضعة و بجهدها الشخصي المتواضع دون دعم أو تمويل من أي جهة رسمية أو غير رسمية .


الناشطة الحرة أكاد أراها تكتب تغريداتها وتوجه سهام أقلامها الحادة الى الإخونجيين والحوثعفاشيين ومعاونيهم من العملاء، تجدها متصلة تكتب مع غروب الشمس ومع إشراقتها في كل مساء وكل صباح .


لهذا لا عجب ولا غرابة حينما تسمع الكلاب تنبح وترتفع اصواتها .


لا أستغرب عندما يكتب إخونجي بـ اسم جنوبي مستعار  على صفحات التواصل الإجتماعي ليقول أيها الجنوبيين أنني لكم ناصح آمين و أنصحكم بالتخلص من رباب احمد فهي وهي فيقول 

هي شمالية الأصل 

هي ضابط استخبارات تعمل لصالح الحوثيين 

حينها أدرك أن العدو الحقيقي كما اعرفه هو هذا الحزبي الاخونجي و أن نصيحته هذه هي عبارة عن ردة فعل جراء ما تكبده من تغريدات الناشطة الجنوبية رباب احمد ..


لهذا أقول لكل إخونجي ولكل عفاشي وحوثي وعميل أكانَ شمالي أم جنوبي أقولُ لهم إننا في الجنوب أسرة واحدة و إخوة، أبونا هو الجنوب العربي و أُمنا الحنونة هي العاصمة الجنوبية عدن الباسلة.

 

ورباب أحمد هي أختنا من نفس الأب والأم 

فكيف تنطلي علينا كشعب جنوبي حر مثقف حركاتكم النص كم ؟


كيف تقنعون الأخ أن اخته تكيد له المكائد

وتقنعون الجنوب العربي أن ابنته رباب تخونهُ وكذلك أُمها الحنونة عدن.


نحن ندرك ذلكَ تمامًا بأن الناشطة رباب أحمد كاتبة جنوبية ترمي بسهامها الثاقبة نحوكم أيها الأعداء ترمييكم بأسنّة رماح قاتلة بقلمٍ يفضح حقارتُكم، تجعلكم تنبحون كالكلاب المسعورة كما عهدناكم تتكالبون على الرموز الوطنية في الجنوب وعلى وجه الخصوص قيادات المجلس الانتقالي والمقاومة الجنوبية فهيهات هيهات أن تنالوا مرادكم .


كلنا اليوم في الجنوب  يدرك العدو من الصديق والكاتبة رباب أحمد التي أوجعتكم هي جنوبية جنوبية الهوى والهوية وهي ابنة وطنها الجنوب وخادمته المطيعة والمستبسلة الثائرة التي لا تخشى نباح كلابكم في كل وسائل الإعلام موتوا في غيظكم، رباب أحمد جنوبية حرة، رباب أحمد أشرف من ساداتكم و أمراء جماعاتكم الإرهابية ويساندها شعب أبى أن لا يعيش إلّا حُرًا شريف 

(الكلاب تنبح والقافلة تسير ).

ليست هناك تعليقات