عقائد الإخوان والشيعة واحدة
عقائد الإخوان والشيعة واحدة
✍ محمد صالح عكاشه
محاربة الفكر الإخواني اولا وما عداه يهون
عقائد الإخوان مبنية على انتزاع حب الأوطان وغرس حب الجماعة المذهبية وايضا يتم انتزاع حب الدين كأطار عام واسع واحتوائها بحب المرشد
أليس هذا من دواعي محاربتهم
انظر مثلا من أين يستمد فكر الإخوان
انه مستمد من عقائد الخوارج عندما أسسوا جماعتهم جعلوا الولا للجماعة ومؤسسهم عبد الله بن سبأ اليهودي
قمة الباطل أن يدعي الخوارج أن هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة هي الهجرة الصغرى وقد ارتدت ديار الإسلام فيما بعد إلى الكفر ولاعلاج لهم إلا بالهجرة الكبرى وأين هي الهجرة الكبرى في نظرهم انها بلاد فارس حيث هاجر الخوارج
ما أشبه الليلة بالبارحة هاهم الإخوان بمتشدديهم يدعون إلى أحياء الهجرة الكبرى وإن لم يحددوا وجهتها سترى عند رصد مناطق القوة أن هجرتهم حسب مايسمونها ديار الإسلام وهي فارس والآن هم في هجرة صغرى إلى تركيا..
هذه حقيقة لايختلف عليها العقلاء وقد سموا هجرتهم إلى أفغانستان بالهجرة التي تسبق الهجرة الكبرى وظلوا من هجرة إلى هجرة يتخبطون فيها وكل ما صعدوا بقوة ووجدوا من يساندهم كلما هيأ الله من يسومهم سوى العذاب
ولكي يدرك الإنسان الباحث عن الحقيقة ماهي وظيفة المرشد وماهي أوجه الشبه بين مرشد الإخوان ومرشد ملالي إيران والولاء والبراء لهم من كل تبعية..
هنا تظهر الحقائق الدامغة في واحدية العقيدة مفصلة في اتجاهين الأول هم الشيعة بعد نفض مبدأ التقية والظهور على الملأ لنشر مذهب شيعة الروافض الهادم لدين الإسلام
والثاني هم الاخوان المسلمين في منحى سني خطير قبل أن تنفض الشيعة مبدأ التقية وهذا ماجا حثيث وتطور على مدى 80 عام من عمر الإخوان وقد كان سيد قطب المرشد الأعلى يطالع في ادبياته أن تؤول ثورة 23 يوليو إلى مبايعة المرشد وإن كان قد تخفى بالتقية الشيعية أحيانا لكن أجرامهم وارهابهم يفضحهم وحدثت لهم المجازر الرهيبة ايام عبد الناصر كونهم لايستقرون على مبدأ حب الدين القويم وحب الوطن بقدر ولائهم لحب المرشد لذلك كثرت فتاويهم الاجرامية وكل فتوى يدفعون ثمنها باهظا لإنها كانت تكفر الشعب المصري بالكامل..
لذلك فإن اتجاه نهج الإخوان بعد أن يتم لهم مرادهم هو إعلان حكم ولاية الفقية والاندماج الكامل مع ملالي شيعة إيران الرافضية فتظهر التقية واضحة على السطح فيذوب الإخوان في بوتقة الشيعة عقائديا وهذه الأمور الان جارية سرا وماجعلها مخفية إلا لأنهم لم يجدوا لهم موطئ قدم في العالم الإسلامي السني يتمكنون من حكمه وما حصل في مصر لم يفتح شهيتهم لتغيير النمط السني إلا وقضى عليهم السيسي بسرعة مذهلة
ومن مازال في قلبه شك فلينظر إلى تواطؤ اخوان اليمن مع الحوثي الشيعي وقبل ذلك كيف وافق مرسي على فتح الحسينيات في مصر وهي لم توجد حتى ايام الملك فؤاد والملك فاروق
التعليقات على الموضوع