شبكه صوت الجنوب

ads header

*حقيقة المطالب في رسالة قد ترسم قبح صورةالجنوبي المكابر والمعاند.*


*حقيقة المطالب في رسالة قد ترسم قبح صورةالجنوبي المكابر والمعاند.*

بقلم /🖋 *ابو علي بن شاطر*

كتب في 2019م/2/18


في الحقيقة جلست افكر كثيرا في وضعنا الجنوبي واختلافنا مع بعضنا البعض .

ومايثير بهذا الاختلاف ان كثير من الجدل الدائر حاليأ  في  المواجهات الكلامية تحدث بين الجنوبي والجنوبي اكثر من منها بين جنوبي وشمالي.

والمشكلة الاساسية في هذا الخلاف هي بين الجنوبيون الساعين لفك الارتباط وبين جنوبيون ينتمون في عضويتهم الى احزاب شمالية.

هذه هي الحقيقة التي لايمكن انكارها. وهذا يمثل عمق الخلاف بين الجنوبيون لانه خلاف مشاريع فالمشروع الاول يريد فك الارتباط ودولة جنوبية مستقلة..

 والطرف الثاني  يريد مشروع الاقاليم مع الشمال اليمني.


لقد حاولت ان افهم سبب هذا الخلاف وسبب عدم التوصل الى حل وسطي يجمع الطرفين 


فكان من اهم الاسباب التي تحول دون الوصول لهذا الحل يتمثل في عامل الخوف لدى الطرف الثاني الداعم لمشروع فدرالي مع الشمال  وتسائلت مالذي جعل هذا الطرف يخشى من الحل الوسطي الذي سيمكن الجنوبيون بمختلف انتمأتهم الحزبية من الوصول الى اتفاق يقضي بالسير نحوا مشروع جنوبي موحد..

فكرت بتجرد فقلت لنفسي ماهي تلك الاسباب التي تجعل بعض الاخوة الجنوبيون اكثرا عدا واكثر عناد ومكابرة من الشماليين انفسهم لابد من سبب مقنع فالمشروع الجنوبي سيجعلهم اسياد ومشروع الاقاليم سيجعلهم مجرد عبيد واتباع فماهي تلك الدوافع التي جعلتهم بهذه الحالة من الاصرار الذي قد يوصلنا بالنهاية الى خوض معركة جنوبية جنوبية لحسم هذا الخلاف ..

خطرت ببالي عدة اسباب منها مثلا الرواتب التي يتقاضاها اعضا تلك الاحزاب فقلت هذا سبب امره  بسيط ومن الممكن ان يجعلوه شرط للاتفاق حول توحيد الهدف.

فلم اقتنع بهذا السبب وقلت في نفسي هناك  سبب اخر هو اكبر وعظم تبريرأ لتوجهم هذا ..

والسؤال الكبير ...ماهوا ...؟؟؟


وللاجابة على هذا السؤال المحير

اتوقع ان يكون لدى تلك الاحزاب الشمالية اوراق ومستندات ومقاطع فيديوا ووثائق سرية 

تهدد الكثير من اعضا هذه الاحزاب اما بالتخلص منها عبر التصفية او فضح صلتهم بالكثير من الاعمال التي كانوا يلعبون ادوارأ هامة في تنفيذها ضد اخوتهم  الجنوبيون ومنها جرائم القتل والفساد والتحريض والتنسيق وجمع الاموال ونشاط الجمعيات واين تذهب والخ 

كل هذا يجعلهم في موقف لا رجعة فيه لانهم يدركون بان الاتفاق مع الانتقالي لن يعفيهم الا من الحق العام

لكن لايمكن ان يعفيهم من الحق الخاص فعندما نكتشف مثلا من الذي قتل الشهيد احمد سيف اليافعي او من  ساعد على قتله  او قتل الشهيد طماح ومن نسق في تلك الجريمة 

وهذا مجرد مثل ولن يقف عند حد معين 

فالجرائم التي حدثت في الجنوب هي بالالاف وبادوات جنوبية ولن يسلموا من العقوبة فالحق الخاص لايضيع ابدا تحت اي مبرر.

 لذلك قرروا المضي في مشروع فدرالي مع الشمال حتى لو كان ذلك المشروع سيجعلهم مجرد (عبيد)..انهم يهربون من ماضيهم الاسود 

ويضنون ان فشل مشروع الجنوب الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي هوا انقاذ لحياتهم ومستقبلهم حتى لو كانت تلك الحياة مرهونة بالبقاء تحت اقدام على محسن الاحمر .

او اي قيادة شمالية 

حقيقة.لم اجد غير هذا المبرر المقنع  لهذا العدا الكبير 

فمشروع الجنوب سيجعلهم اسياد وشركا مهما كانت التباينات فلن تتعثر الحلول .

هذه هي قناعتي الشخصية 

بهذا الموضوع..

بعد ان استنفذت كل الاسباب المتوقعة التي تعطي هاؤلا الاخوة عذر مقبول لانه من المستحيل بل من سابع المستحيلات ان يكون هناك مشروع افضل من اقامة الدولة الجنوبية المستقلة .

فأكثر مايحتجون به من اسباب جميعها مبررات واهية وغير منطقية مثل قولهم ان الجنوب لن يستقر والماضي خير شاهد على الانقلابات التي كانت تحدث كل خمس سنوات وغيرها من المبررات. التي لاترتقي الى مستوى التضحية بهدف استقلال الدولة الجنوبية.

وحتى وان صح ذلك وقسنا وضعية انعكاس مابعد الانقلابات فلن يكون اسواء مما حدث على خلفية الذهاب الى كارثة الوحدة اليمنية

لقد كان يحدث انقلاب ويخسر طرف وينتصر اخر لكن هذا لم يؤثر في حياة المواطن المعيشية ولم تطل المعاناة لاكثر من عشرة  ايام وتعود الحياة الى طبيعتها هذه هي الحقيقة فقد كنا معاصرين لتلك المراحل ونعلم علم اليقين ان هذا المبرر مستبعد تماما من واقع الجنوب الجديد لان السبب الاول الذي كان خلف صنع هذه الانقلابات قد ولا وانتها ولن يحصل على فرصة جديدة للتسلط والهيمنة الشمالية فوق هرم السلطة الجنوبية.لذلك نقول لكل الاخوة المتحزبين من كان منكم بريئ ولم يكن له صله في اي جرم ضد الجنوب وشعب الجنوب فليلحق بالركب .

لان الجنوب القادم لن يكون جنوب ماقبل 1990م

ولن يكون جنوب مابعد 1967م..


انهو جنوب فدرالي ديمقراطي 

جنوب عربي اصيل  تقوم دولته على مبادى العدل والمساواة والديمقراطية التي تحتكم الى صناديق الاقتراع واليس الى صوت البندقية.

هذا هوا حلمنا وحلم كل احرار الجنوب.

والخيار الافضل على الاطلاق هوا الالتحاق بالمشروع الوطني الجنوبي ..

ولا يوجد اي مبرر لاي جنوبي ان يقف ضد هذا المشروع 

الا مبرر واحد وهوا خشية العواقب على انفسهم ممن يمسك بنقاط ضعفهم التي قد تؤدي لتصفيتهم على يدي اذنابه او كشف حقائقهم عبر التسريبات بالادلة الموثقة وفضحهم امام العالم.


ملاحظة هامة هذه الرسالة عبارة عن محاكاة للممكن مع الممكن المعقولل المتوقع وليست حقيقة نهائية تنطبق على كل المعاندين والرافضين للمشروع الجنوبي


وهذا عذر اللتمسه للخجفان فقط 

اما الاذكيا فليس لهم عذر ابدأ..

بقلم /🖋

ابو علي بن شاطر

ليست هناك تعليقات