شبكه صوت الجنوب

ads header

تعدد الاهداف اطالت الحرب

شبكه صوت الجنوب 


تعدد الاهداف اطالت الحرب





هناك تشابك وتعدد للاهداف في هذه الحرب ، لم يكن للحرب في شطري اليمن هدف واحد ، النظام الشرعي له اهداف معينه يريد تتحقيقها دون ان تستفيد منها الثورة الجنوبيه مثلا ، 


والثورة الجنوبيه لها اهداف وهي اصبحت شريك اساسي غير معلن في الحرب في الحرب ، ولها اهداف هي ايضا تريد تحقيقها ، 


التحالف العربي له اهداف مرتبطه مع كل القوى المتصارعه في الشطرين اليمني ، 


القوى المؤثره على المجتمع الدولي لها اهداف ومصالح مختلفه مع بعض الاطراف في الصراع في

 الجنوب والشمال اليمني ، اذا لم تكن مع كل الاطراف. ،


هذه التداخلات والتشابكات في الاهداف سببها تراكم المشكلات الكبيرة التي تسبب بها فساد النظام المالي والسياسي المتراكم منذ عام 90 وما قبلها حتى ،


فالنظام في الشمال اليمني قد ضل كل فترة حكمه يلعب على التناقضات والمشاكل السياسية وغيرها ويقذيها ، للحفاظ على بقائه في السلطه ،

لان بقائه كان غير دمقراطي ولا عادل اطلاقا،  

هذه التراكمات من التعقيدات والمشاكل هي من ستجعل الحرب بلا حدود زمنيه ، لانها متعددت ومتناقضه الاهداف ، ولم يكن لها حل سياسي واحد مثل في ايطار النظام المحتل فقط ، ولن تحل خاصه من الداخل اليمني ، لأن كلا له اهدافه الخاصه ، 


في مثل حربنا في شطري اليمن يتطلب وقف الحرب اولا ،  بعدها تعترف كل الاطراف ببعضها، حسب الواقع السياسي والجغرافي للمشكلات العالقه ، وان تتفاوض كل الاطراف المتصارعه على طاولة حوار دوليه ، على هذا الاساس،  يجب تحدد المشكلات السياسية مثل الخلاف حول السلطه وقضاية الثورة الجنوبية ، وفصلها عن بعضها في الحوار،  الانتقالي الجنوبي الممثل للجنوب ،ومعه القوى الجنوبيه التي هي مع اهداف الشعب ،


 القضية الجنوبيه هي مفتاح الحل للمشاكل في شطري اليمن ،  فهي تتطلب حل سياسي مفصلي وتاريخي يقرر مصير شعب ووطن ، لم يكن خلاف داخلي ابدا ،  


وهذا الكلام هو الصح،  ليس لأنني انا جنوبي ، بل لأن القضية الجنوبيه مركبه بهذا الشكل ، قضية دولة، 


من الذي اوقف الجنوبيين عن تحرير مكيراس حينها، وبعض  المناطق الجنوبيه؟  الشرعية ودول التحالف ، بسبب التشابك والاختلاف بالاهداف،  


من اوقف حتى جبهات الشمال لم تتحرك بالشكل الجدي والقوي هناك،  الشرعية ،  لنفس السبب،  


الى متى سنضل ندور في الحلقه المفرغه ،  لا نواجه الوقع ونضل نتهرب منه؟ 

لا نعلم ، 

ومن يدفع ثمن هذا الهروب من الواقع والتخبط واستمرار الحرب والمعاناة هو الشعب في الشطرين للاسف،  


اما النظام فهم يمتصون الفتات من المساعدات ويوزعون ما تبقى منها مرتبات هشه للموضفين ،التي لا تسنم ولا تغني من جوع، 


ندعم خطة جريفتش في الحديدة ونريد البناء عليها مشروع فوري لوقف الحرب والاستعداد للمفاوضات السريعه والجاده بين كل الاطراف في الجنوب والشمال اليمني ،  


 اما الهروب من لحقيقه والاستمرار بالحرب فلن يزيد الشعب الا موت ومعاناة ، واي طريق اخرى غير وقف الحرب فهي المزيد من دالدمار والكذب على الشعب فقط ، ولن تحقق اي نصر يذكر ، النصر للجنوب بعون الله،  




طه المالكي. ،

ليست هناك تعليقات