شبكه صوت الجنوب

ads header

روسياء-بريطانيا-امريكا وسياسة لعب الاوراقمقالات

شبكه صوت الجنوب 

بقلم/ماجد الطاهري


برزت في الاوانة الاخيرة سياسة لعب الاوراق بين الدول العظمئ في المحورين الشرقي والغربي وذالك من خلال التحرك الدبلوماسي والدعوات التي تلقتها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي الئ المملكة المتحدة(بريطانياء) ثم تلتها الدعوة بالزيارة الئ موسكوا حالياً وربما دول أخرئ ستتبع في قادم الايام وهو ما يؤكد أن قضية الجنوب تثبت للعالم انها قضية شعب وهي القضية الجوهرية والمحورية في حال وجدت الارادة الدولية لصناعة حل آمن وشامل للحرب في اليمن وأي حلول جزئية اوتجاهلها و تجاوزها فمعنئ ذالك استمرار الحرب وعدم استقرار المنطقة الهامة من جغرافياء الخريطة الدولية...


بالمقابل تزامنت هذه الدعوات والزيارة بتحركات دبلوماسية اخرئ لسفيري موسكوا وواشطن الئ مدينة عدن يومنا هذا والتقائهم باطراف في الشرعية والخروج بمؤتمر صحفي متشابه في سياق الحديث في مشهد لخلط الاوراق وبعث رسائل طمأنة لإطراف في الشرعية ان تلك الدول تقف مع دعم استقرار اليمن ووحدتة !! 

ونستنتج من ما ذكر آنفاً من المشهد العام ان تلك الدول العظمئ تتسابق علئ بناء تحالفات استراتيجية وشراكة بينها وبين اطراف قوية وفاعلة علئ الارض ومن يظفر بذالك التقارب والشراكة مع احد الاطراف سيبرز له في حين تم ذالك اطراف دولية اخرئ معادية ومعاكسة وذالك لإن كل دولة تريد ان تفرض نفسها علئ الساحة...

ولذالك اثبتت قيادة المجلس جدارتها وقوتها من قوة الشعب الذي تستند علية وارغمت العالم الئ الالتفات الئ قضية شعبهم وبدلاً من استجداء تلك الدول للنظر في مطالب شعب حقيقية سيأتون اليناء مرغمين وذالك لإنناء مؤمنيين بعدالة قضيتنا ومشروعية الحق في مطالبنا

ليست هناك تعليقات