شبكه صوت الجنوب

ads header

*دراسة وحلول لأسباب التخوين في الجنوب*

شبكه صوت الجنوب


✍هاني العيفري..


التخوين في الجنوب ليس وليد الصدفه اوطبيعة جنوبية متأصلة كما يحاول اعلام الاصلاح تويصلها للعقلية الجنوبية  التخوين ناتج طبيعي لسياسية الحزبية لتنظيم الاخوان وذراعه في اليمن الذي صنفه مراقبون عرب ودوليون بأنه اخبث اجنحة الاخوان في العالم،التخوين كما قلنا ناتج طبيعي لسياسة ذراع الاخوان اليمني (الاصلاح)الذي يعتمد سياسة الانغماس السياسي الاخطر ضمن سياسات الاحزاب العلمانية واليبرالية والمتأسلمة والاشتراكية وغيرها ,الانغماس السياسي تعني غرس اعضا في جسد العدو وتمكينة من السيطره على السلطة ومنحة صلاحيات كامله لمهاجمة الاصلاح ليثق به الجماهير يل ويمنحوه دعم باساليب متعده لتمكينة من خنق العدو واختطاف مشروعه .

مارس هذه السياسة في الجنوب بشكل كبير حتى بتنا لانميز من العدو ومن الصديق وبتنا لانثق بأي قائد واستطاع ان يستهدف ثقتنا بكل القيادات كانت وطنية او غير وطنية وهذه السبب الذي جعلنا شعب التخوين والتشكيك في القيادات 

لكن من يتابع سياسة الحزب متابعة طويله سيجد ان  عندنا قصور كبير في  فهم رسائل مبطنة يتفاهم ويتعامل بها التنظيم عن من هو معهم ومن ضدهم .

 

الاصلاح يوصل رسائلة عن  الرموز والشخصيات المدسوسة  في الجنوب وتتضاهر بمعاداتها لهم لكن القليل من الجنوبيون من  يدركون ذلك، وللاسف هؤلا القله من مثقفين وسياسيو الجنوب  ليسوا من صناع القرار ولا من اصحاب الثقل الاجتماعي والتأثير في صنع السياسة الدفاعية  ولم تمكنهم الايام كي يتعاملو مع هذه التكتيكات ويفكفكون الشفرات الاصلاحية كي يسهل عليهم اكتشاف المغروسين داخلهم قبل ان يضهر كل يوم لدينا خائن ونفقد ثقتنا في كل القياده القياده كماهو حاصل اليوم.


في الجنوب استطيع ان اتكلم واعطي مثالين سمعتها وشفتها شخصيا ووقعت في قلبي موقع الحيره وهي 

الأولى :


في احدى المساجد الاصلاحية في تعز  خطب القيادي في حزب الاصلاح وعضو مجلس النواب عن هذه الحزب هزاع المسوري جمعتة حول ضلم عفاش للجنوب تداولة الخطبة في كل وسائل التواصل 

في الخطبة اشار المسوري لمضلمة الجنوب من عفاش و استدل باشعار الشاعر البجيري كان ذلك قبل ضهور البجيري وانكشاف قناعة 


 البيت الذي اشار الية وهو

(إن جاء البريطاني قلنا له مرحبا وان جاء اليهودي رحبنا به مرتين)

شرح وتحدث عن مظلمة شعب الجنوب من عفاش  وكانما يقول ان البديل الاصلاح مت ناحية ومن ناحية اخرى هي رمز ورسالة للاصلاحيون ان البجيري مغروس اخواني في جسد الثوره الجنوبية.


الثانية ولاتحتاج منا اي شرح او كلام اغنية الشاعر عبود خواجة كانت الاغنية المفضله لحزب الاصلاح في الساحات وياما رددتها قناة سهيل  مع بعض التعديلات.

هذه الشخصيتان المنتقاه ليست الغرض من ذكرها  الاستدلال  ومهاجمة عفاش فقط ولكنها رسائل مبطنة متفاهم عليها بين الاصلاحيون بانهم اجساد اخوانية مغروسة في الجنوب.

ولازال هناك اشخاص ونحتاج لبعض الوقت للفرمته ففي العجلة ندامة وفي لتأخير السلامة..

ليست هناك تعليقات