شبكه صوت الجنوب

ads header

لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له بالسيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا في مقر الخارجية الروسية بموسكو.

👇🏻👇🏻ماذا يعني هذا اللقاء 👇🏻👇🏻

             .....................


لقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له بالسيد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا في مقر الخارجية الروسية بموسكو.

.............


للتعمق في اهمية اللقاء وابعاده علينا الابحار في معرفة 

من هو ميخائيل بوغدانوف او مايسمى (حارس نفوذ الإمبراطورية الروسية في الشرق). 

واليكم بعض مما اتيح لنا اقتباسه حول هذه الشخصية : 


في العام 2012 تم تعيين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في منصب المندوب الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط.

وذكرت تقارير إعلامية، حينها، أن بوغدانوف يمتلك خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي في دول الشرق الأوسط منذ أيام الاتحاد السوفييتي السابق، وكان الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف قد عيّنه أيضاً مبعوثاً خاصاً له في الشرق الأوسط في 23 يناير من العام 2012، إلا أن التقارير أغفلت الخوض في تفاصيل مهمة تتعلق ببوغدانوف، وهي تفاصيل ومؤشرات تساعد في تشكيل تصور مهم للمشهد السياسي الراهن.


السوفييتي المغمس بالأحمر


ولد بوغدانوف في العام 1952 وتخرّج من معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، التابع لوزارة الخارجية للاتحاد السوفييتي السابق أواسط السبعينات، ثم التحق بالسلك الدبلوماسي ليشغل عدة مناصب في الجهاز المركزي لوزارة الخارجية، ففي عام تخرجه انتقل إلى (( اليمن الجنوبيّ )) وعمل ضمن طاقم السفارة هناك حتَّى العام 1977، ثمَّ تمَّ نقله ليعمل ضمن طاقم السفارة السوفيتيَّة في لبنان في سنوات حساسة (1977-1980) ليعود بعدها إلى مركز الوزارة في موسكو.

لم يطل المقام ببوغدانوف في موسكو، فقد تمَّ إرساله في العام 1983 إلى سوريا دبلوماسيّاً عاملاً في السفارة السوفييتيَة بدمشق، وبقي هناك حتَّى العام 1989، حيث تمَّ استدعاؤه إلى موسكو ليرأس “وحدة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا” أي نطاق العالم العربي كله، قبل أنْ تتمَّ إعادته إلى دمشق مرَّة أخرى، في العام 1991 ليبقى حتى العام 1994، وهي فترة تعقيدات في العلاقات الروسيَّة السوريَّة، ومرَّة أخرى يمضي ثلاث سنوات في موسكو مساعداً لمدير “دائرة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا”، ثم يظهر في المنطقة من جديد، ولكن سفيراً لروسيا الاتحاديَّة في إسرائيل هذه المرة، لتستمر خدمته فيها حتَّى العام 2002، وجاءت سفارته إلى تل أبيب في ذروة استجداء روسيا يلتسن لإسرائيل، باعتبارها ذات نفوذ على الولايات المتّحدة والغرب.

عاد بوغدانوف من تل أبيب إلى موسكو وبقي ثلاث سنوات حتى العام 2005 مشرفاً على دائرة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وحده، لينتقل بعدها إلى القاهرة سفيراً لروسيا في مصر مبارك، وممثِّلاً مفوَّضاً لروسيا الاتحاديَّة لدى جامعة الدول العربيَّة، ليقضي هناك فترته الطويلة الثالثة، التي استمرَّت حتَّى العام 2011، حين انتقل إلى موسكو ليصبح مساعداً لوزير الخارجيَّة مختصّاً بالعلاقات مع بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

ثم أعلنت الدائرة الصحافية للرئاسة الروسية في الخامس عشر من حزيران 2011، عن تعيين ميخائيل بوغدانوف نائباً لوزير الخارجية الروسي، و في مطلع نوفمبر 2014 وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يقضي بتعيين ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية مبعوثا خاصا لرئيس روسيا الاتحادية إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا.

الشرق الأوسط هو رقعة الشطرنج التي يعرفها بوغدانوف جيداً، من خلال توليه مناصب هامة في دمشق والقاهرة وتل أبيب وبيروت


بوغدانوف وشخصياته الخفية


قد لا يعرف كثيرون أن بوغدانوف يشغل إضافة إلى مناصبه السياسية، منصب نائب رئيس الجمعية الإمبراطورية الأرثوذوكسية الفلسطينية التي يرأسها منذ سبع سنوات رئيس الحكومة الروسية الأسبق سيرجي ستيباشين، الذي يرأس أيضاً ديوان المحاسبة الروسي، والذي توحي تصاريحه المتكررة بأن “استعادة ما خسرته روسيا” في المنطقة واجب وطني مقدس. وهي أقدم منظمة غير حكومية في روسيا ولها تداخلات هامة في سوريا حالياً، وترمي إلى رفع شأن وتعميق الوجود الروسي سياسياً ودينياً في الشرق الأوسط.


تكليف ميخائيل بوغدانوف، في مهمّات غلب عليها عدم الاستمرار لأكثر مِنْ ثلاث سنوات، جعله نموذجاً للمبعوث الخاص ورجل المهمّات الذي ينتقل إلى سواها ما أنْ ينهيها. وهذا أعطاه صفة الخبير والموثوق الذي يعمل لإعادة دور روسيا في الشرق الأوسط.


بوغدانوف الذي بات أحد أضلاع مثلث السياسية الخارجية بعد الرئيس بوتين والوزير لافروف، يؤمن بضرورة عودة روسيا إلى الساحة الدولية.

ويعتقد أن أهداف روسيا في المنطقة قبيل اندلاع الأحداث في سوريا يجب أن تختلف عن أهدافها بعد الأزمة.

عرف بوغدانوف الخارجية باعتبارها جهازاً سياديّاً، يحظى بوضعٍ خاصّ، مدعوم بتفويض مهنيّ وسياسيّ يتيح له ممارسة أداء يتَّسم بالتحرّر مِن ظروف المجتمع الذي تديره دعاية أيديولوجيَّة مكثَّفة، وتسيطر عليه شعارات حزبيَّة زادتها سنوات الحرب العالميَّة الثانية دوغمائيَّة. وهو حال أعطى الوزارة شخصيَّة مستقلّة نسبيّاً.

الأهداف التي يؤمن بوغدانوف بها، والتي يعمل لأجلها كفيلة بتوضيح مدى الثقة التي ينالها من الرئيس بوتين لتحقيق الأهداف المشتركة وتعميق النفوذ الروسي في الشرق الأوسط.

كثيراً مايتم تشبيه شخصية مخائيل بوغدانوف بوزير الخارجية الامريكي الاسبق هنري كيسينجر والذي يعد احد اعمدة السياسة الخارجية الامريكية واحد راسميها . 

=======

👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻

هذه بعض مقتبسات مما كتب عن هذه الشخصية وافعالها ومدى تاثيرها وعلى هذا الاساس علينا ادراك اهمية لقاء رئيس المجلس الانتقالي والوفد المرافق له وابعاد هذا اللقاء على مستقبل الجنوب .

نسئل الله سبحانه وتعالى ان تكلل كل الجهود الى تحقيق هدف شعب الجنوب العظيم باستعادة حريته ودولته المستقله . 

===

#عبدالعزيز_المنصوري ٢٠مارس٢٠١٩م

===

ليست هناك تعليقات