شبكه صوت الجنوب

ads header

الإرهاب ليس له دين ولا وطن


شبكه صوت الجنوب

✍ محمد صالح عكاشة 


ماحدث يوم  الجمعة في مساجد نيوزلندا القابعة خلف البحار الجنوبية من عمل إرهابي شنيع أدى إلى قتل وجرح المئات من المسلمين وهم يؤدون فريضة الجمعة يؤكد للقاصي والداني أن الإرهاب ليس له دين ولا وطن وهو صنيعة أعداء الإنسانية ...


ماحدث ليس له أي تفسير سوى أن الإرهاب ليس له دين ولا وطن ولايقبع في حدود دول معينة كانت الأنظمة الغربية والمنظمات الصهيونية العالمية توصم به العالم الإسلامي من خلال الجرائم التي يشنها الإرهابيين والاخوان المسلمين في كل بلدان العالم العربي والعالم الغربي ..

هذه الصفة قد خرجت منذو الأزل فهي صفة ملازمة للعالم الذي يدعي الحضارة والتمدن فكم من أعمال إرهابية قد ارتكبها الاستعمار الغربي في الجزائر وفيتنام والعراق وجنوب أفريقيا بل أن أفريقيا استخدمها الغرب ساحة واسعة لاشد أنواع الإرهاب في العالم..


لم تسلم الدول الغربية نفسها من أعمال الإرهاب ليس من الإرهابيين الماكثين فيها بل من أنظمتها والحرب العالميتين دليل بشع على سلوك الغرب في الدمار الشامل لكل القيم الإنسانية وماحدث في مدينتي هيروشيما وناجازاكي هو نتاج الفكر الاستعماري الخاطى في معالجة الخطأ بالخطأ وسيظل الإرهاب العابر للقارات يضرب أركان المعمورة ان لم يوصف ويسمى الإرهاب بتوصيفه وتسميته الحقيقية...


في العالم العربي والإسلامي ابتلينا بفكر الإرهاب المتطرف الخارج من رحم تنظيم الإخوان المسلمين بتعدد المنظمات الإرهابية الخارج منها التي ضربت العالم الإسلامي ووجدت لها الدعم الكافي من الأنظمة الغربية والمنظمات الصهيونية لإبقاء العالم العربي والإسلامي أسيرا لاطماع الاستعمار الغربي الصهيوني الجديد...


الاخوان المسلمين وماتولد منها من منظمات إرهابية ملطخة ايديها  بدماء مئات الآلاف من العرب والمسلمين كان ناتج لتطرف أنظمة الغرب ونظام الشيعة السائر على النهج الغربي في تدمير العالم الإسلامي السني وتوصيف تلك العمليات الإرهابية بهتانا بالأنظمة العربية وهي مسيرة مخابراتيا بيد الاستخبارات الصهيونية الغربية..


تنبري اليوم لهجة الإخوان المسلمين لإدانة العمل الإرهابي الذي حدث في نيوزلندا ليس الغرض منه الغيرة على دماء المسلمين وايديهم ملطخة بدماء مئات الآلاف من المسلمين في الجزائر والعراق وسوريا واليمن إنما الغرض منها إعادة تسوية صفوفهم لإنتزاع عواطف العرب والمسلمين لتأييدهم وإعادة تزعم المسلمين نحو الإرهاب مرة أخرى وهم وإرهاب الغرب خارج من بوتقة واحدة  كأرهاب الخوارج الازارقة نسبة إلى نافع بن الأزرق الذي تتلمذ على يد اليهودي عبد الله بن سبأ الذي أحدث في المسلمين أكبر فتنة للإرهاب مازال العالم العربي والإسلامي يئن منها إلى اليوم...


الاخوان المسلمين سيجدون ظالتهم بأعادة تنظيم صفوفهم للانتقام من الإرهابيين الذي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في نيوزلندا ولكنهم لن يصلوا  إليها ولا إلى أي بلد غربي وسيكون الانتقام من البلدان والشعوب العربية والإسلامية 

فانظروا القادم لتعرفوا كيف يوجه الإخوان المسلمين حربهم ضد الشعوب الإسلامية 


وما حدث اليوم في نيوزلندا إرهاب غربي صهيوني يعتبر إشارة أولية لنذير شئم الإرهاب الذي سيحدث في العالم الاسلام والعربي ...

ليست هناك تعليقات